• ممارسة يومية، أسلوب لحياتهم في علاقاتهم مع غيرهم من أقارب وزملاء عمل وأصدقاء ، يبدو انهم يشعرون بنقص اذا لم يؤدوها، ادواتها واضحة امامهم أضيف اليها مؤخرا وسائل التواصل الحديثة لاسيما “الواتس”، لا يكتفون بذلك انما يشعرون بمتعة انتشارها لتحقيق أكبر عدد من المتوترين خلال مدة زمنية لا تطول، كلما ارتفع التوتر زادوا النفخ فيه ، للأسف هناك من يتفاعل معهم وهو ما دفعهم لاضافة خيالهم المريض لما يطرحونه بالوسائل المختلفة الكثير منها كلام بعيد عن الواقع لكن لا يهم امام من يتشوقون له ويدعمونه بتصديقهم والتصفيق لهم من خلال التفاعل الذي يصل الى رفع الصوت حتى لوكانوا في أماكن عامة الى درجة ان تفاصيل حياة خاصة تسمع لمجموعة من المتواجدين ولا مانع من الوصول الى القريبة منه مع تكرار “بيني وبينك” كأنهم يتحدثون وجها لوجه ولا وجود لمخلوق.
• للتوتر تأثير سلبي على الصحة، ما يسبب الشعور بالتعب الشديد ويسرع عملية الشيخوخة، و يجعل الانسان أكثر عرضة لخطر الاكتئاب.
هكذا يرى العلماء في هذا الشأن تأثيره وان الجسم يستجيب بالطريقة نفسها التي يتفاعل بها مع الخطر البدني، للتعامل مع متطلبات الجسم في هذه الحالة، يطلق الدماغ هرمونات التوتر “الأدرينالين والكورتيزول” بمجرى الدم، ما يثير مجموعة من ردود الفعل التي من شأنها دعم عمل الجسم وتحدث زيادة في معدلات ضربات القلب ويصبح التنفس أثقل، وقد يعرق أكثر، يصبح شاحبا بعد أن يتحرك الدم بعيدا عن الجلد باتجاه العضلات استعدادا لوضعية ما يسمى “المقاتلة أو الهروب” التي يسببها التوتر.
• البعض يغضب بشكل لافت اذا لم يتفاعل معه وينقاد له المتلقي او انشغل عنه ولو لثوان، لابد من التركيز في كل كلمة يقولها او تقولها، لكي تكتمل عناصر اثارة التوتر ويصيب الهدف الذي يحقق راحة نفسية مؤقته للعودة الى الاسلوب المعتاد.
يقظة:
• سؤال بانتظار الإجابة:
من الأكثر إثارة للتوتر الرجال ام النساء ؟
تويتر falehalsoghair
hewar2010@gmail.com