واشنطن – وكالات
تحولت الأيام الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى لحظات صعبة، إذ يعيش ما بين سيناريو “العزل” و”المحاسبة” التي طالب بها مجلس النواب على خلفية اقتحام أنصاره مبنى الكونغرس عقب رفضه نتائج الانتخابات الأمريكية وتنصيب جو بايدن رئيسا.
وينظر الكونغرس اليوم (الأربعاء) في أمر عزل الرئيس ترمب، بعد نشره لمشروع قرار اتهم ترمب بارتكاب “جرائم وتجاوزات بالغة” في ظل حادث اقتحام الكونغرس، وفقا لوسائل إعلام أمريكية، فيما قال المسؤول عن صياغة مشروع القرار ديفيد ساسيليني، إن ترمب انتهك القسم الذي قطعه بموجب الدستور، مضيفا “أنه تورط في ارتكاب جرائم وتجاوزات بالغة عبر التحريض على العنف ضد حكومة الولايات المتحدة”.
وأوضح القرار، أن ترمب “أصدر مرارا وتكرارا ادعاءات كاذبة تزعم أن نتائج الانتخابات الرئاسية كانت ناجمة عن تزوير واسع ويجب عدم قبولها من الشعب، بينما أشار معدو القرار إلى أن ترمب حرض أنصاره على اقتحام الكونجرس وممارسة النهب والدمار والقتل فيه، مؤكدين أنه أظهر بذلك أنه “سيواصل تمثيل تهديد للأمن القومي والديمقراطية والدستور حال السماح له بالبقاء في منصبه”. وطالب القرار بعزل ترامب ومحاكمته وإبعاده من منصبه مع منعه من تولي أي منصب في الولايات المتحدة.