بغداد – البلاد
شهدت مدينة الناصرية مركز محافظة ذي قار العراقية الجنوبية، أمس (الثلاثاء)، هدوءا نسبيا بعد مواجهات خلال الأيام الماضية خلّفت قتيلين وإصابة 111 شخصًا، بفعل فتنة الميليشيات الموالية لإيران، عبر اغتيال وخطف الناشطين، لدفع الحراك الشعبي إلى الصدام مع الأجهزة الأمنية، بينما يخشى ناشطون من عودة الصدام والاحتجاجات حال لم توقف الميليشيات عمليات اغتيال وخطف النشطاء في الحراك، في وقت حذر الاتحاد الأوروبي من استخدام العراق ساحة للحرب بالوكالة. ولم يستبعد الناشطون تفجر الاحتجاجات مجددًا لأن كل عوامل تفجير الصراع لاتزال قائمة، فقتلة المتظاهرين من عناصر الميليشيات الإيرانية لم يحاسبوا حتى الآن، وكذلك حالات الاستهداف والاغتيال ضد الناشطين متواصلة.
وأكد سفير الاتحاد الأوروبي في بغداد، مارتن هوت، أمس، أن هناك قوى أجنبية تستخدم العراق كساحة قتالٍ بالوكالة لتنفيذ أجنداتها الإقليمية، في إشارة لإيران، مما يزيد من عدم الاستقرار الداخلي والإقليمي، معتبار أنه من مصلحة الجميع أن تكون العراق دولة مزدهرة ومستقرة وقوية وذات سيادة كشرط أساس لاستقرار المنطقة، مؤكدًا أن بعثة الاتحاد الأوروبي تبذل أقصى جهودها من أجل شطب العراق من قائمة الدول عالية المخاطر.
ولا تزال الحكومة العراقية متمسكة بمسعاها لضبط الأمن
