الخسارة في كرة القدم واردة، ولا اعتراض عليها، لكن يجب أن تكون بكبرياء، لكن أن تكون بمثل ما حدث للأهلي أمام ضمك والعين والتعاون والقادسية. فهنا نسأل.. من طمس هوية الكبرياء الأهلاوي؟
للأهلي أدبيات وأخلاقيات، بدأت تختفي منذ أن ودعه رمزه الخالد في قلوب كل الأهلاويين، والسبب أن تركيبة الأهلي اختلت، وبدأ الكل يتوافدون؛ من أجل أخذ نصيبهم من الكعكة.. والطموحات تتفاوت!
الأهلي بهذه الإدارة، أو غيرها لن يذهب إلا للمجهول،ولا شيء غيره! فاللاعبون أشباح في الملعب، وأستثني محمد العويس. أما طارق كيال، الذي هرب وبرر هروبه، فهو- بكل أسف- قفز من السفينة بعد أن شعر أنها تقترب من الغرق.
هكذا كنا نقول: ياطارق، حتى أوكل مؤمنة مهمة إيضاح مالم توضحه من خلال الرسالة التي قالها مذيع برنامج الديوانية على لسان الرئيس، وهذه من كوارث الزمن.. أين المركز الإعلامي، ولماذا لم يتول التوضيح؟
الآن أدركت أن فاقد الشيء لايعطيه، وهذه الإدارة ستذهب بالأهلي للهاوية. أدركت أن الكبير مع هؤلاء بات في نظر الشامتين محط تندر وسخرية.
فعلاً ياعمر السومة، لابد من عودة كبار الأهلي لإنقاذ الكيان الذي يعيش حالة يرثى لها، ولانملك إلا أن نكرر الدعوات؛ لعل وعسى أن يكون هناك من يسمع دعواتنا.
أما ذاك الذي اتخذ من محمد العويس عدوا معلنا في برنامجه يناصبه العداء، ويحرّض عليه، فهذا ينبغي للإدارة أن تكون لها وقفة قوية معه.
وقفة..
إن مات الأهلي في قلوب العابثين بتاريخه وحاضره، فسيظل حياً في قلوب جمهوره وعاشقيه.