جسد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز كما جسد سمو ولي العهد الامير محمد بن سلمان اروع معاني الاقتداء عبر مشاعر فاضت مشاركة فاعلة حينما تقدما حفظهما المولى لتلقي لقاح كورونا في اعقاب مبادرات انسانية غاية بالجمال تستهدف الحفاظ على حياة الانسان.
ولأن الافعال تسبق الاقوال في وطن يمقت الشعارات الجوفاء فقد تقدما حفظهما الله عمليا ليضربا مثلا فيما يتعلق بالأهمية البالغة والحرص المتواصل على حياة الانسان ليأتي الفعل مطابقا للقول حيث كان ذلك الفعل محل احترام وتقدير شعوب العالم والشعب السعودي على وجه الخصوص الذي فهم الرسالة وقابلها بالسمع والطاعة حينما شاهد مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين يتلقى التطعيم ضد فايروس كورونا كوفيد ١٩.
ما أروع ولاة امرنا وما اعدلهم حينما يكونون اول من يتلمس حاجة المواطن واول من يستكشف ما يخصه، شاهدنا ذلك مرارا على مر العصور السابقة فقد كان الملك عبد العزير رحمه الله يتلمس حاجة المواطنين ويستشعر كل ما يوفر لهم رغد العيش حتى عم الامن والامان والاستقرار واقتدى به ابناؤه الملوك من بعده واصبح الشعب يستشعر هذا الصدق والحب ويبادله الولاء والإخلاص.