القاهرة – عمر رأفت
يبدو أن تركيا مواجهة بالمزيد من الضغط الدولي للحد من تدخلاتها في شؤون الدول الأخرى، إذ أكدت تقارير أمريكية أن الرئيس المنتخب جو بايدن اتخذ أولى خطواته ضد نظام أردوغان بتعيين أحد داعمي القوات الكردية في حربها ضد أنقرة، مستشارا له. وأكدت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، أن القرار الذي اتخذه بايدن يعتبر خطوة لتحييد خطر أردوغان ونظامه، مبينة أن بريت ماكغورك سيكون مستشارا للرئيس بايدن، والمسؤول عن الشرق الأوسط وأفريقيا، مشيرة إلى أنه كان ولا يزال المسؤول عن الدعم الأمريكي المادي والعسكري لقوات حماية الشعب الكردية، وقوات سوريا الديمقراطية في نزاعها ضد القوات التركية في الشمال السوري.
وقال ماكغورك في تغريدة له عبر “تويتر”: “لقد كان لي شرف العمل مع الرئيس المنتخب جو بايدن على مدى العقد الماضي، إنه القائد الذي نحتاجه في هذه اللحظة التاريخية الحاسمة، يشرفني أن أنضم إلى فريقه في مجلس الأمن القومي”. وفي سياق متصل، تسعى الحكومة اليونانية للتصديق على جميع الأوراق المهمة لشراء 18 طائرة من طراز رافال الفرنسية وتوسيع مناطقها البحرية في البحر الأيوني قبل 20 يناير، إذ تم تقديم مشروع قانون لتوسيع المنطقة الساحلية اليونانية من 6 إلى 12 ميلًا بحريًا من جزيرة كورفو إلى كيب تاينارو في بيلوبونيز. وينص مشروع القانون على أن اليونان تحتفظ بالحق بموجب القانون الدولي في توسيع منطقتها الساحلية إلى 12 ميلًا بحريًا في باقي أنحاء البلاد. وسيتم تقديم مشروع قانون الطائرات المقاتلة يوم الثلاثاء، بهدف التصديق عليه يوم الخميس، ما يعتبر استعدادا لأي صدام مع تركيا للحفاظ على الحدود البحرية اليونانية.
