فيينا – عواصم – وكالات
تبحث مجموعة (أوبك +) اليوم، أوضاع الأسواق النفطية ومراجعة أحدث بيانات العرض والطلب والمخزونات وتحديد مستوى الإمدادات لشهر فبراير القادم ، وذلك خلال الاجتماع الشهري، وسط تماسك موقف الدول الأعضاء بضرورة استمرار دعم توازن السوق من خلال الالتزام الاتفاق الموقع. الصعب.
وتقدم اللجنة الفنية التحضيرية للاجتماع الوزاري للمجموعة توصياتها إلى وزراء الطاقة بعد تحديث بيانات الإنتاج والصادرات والمخزونات وتقييم مستوى امتثال المنتجين لخفض الإنتاج وللتعويضات المتفق عليها مع بعض الدول المنتجة، ويلي هذا الاجتماع اللقاء الوزاري للجنة مراقبة خفض الإنتاج برئاسة المملكة وروسيا.
وتتطلع أسواق النفط العالمية ، بحسب تقرير لوكالة بلاتس الدولية ، إلى نتائج الاجتماع الوزاري الشهري للمجموعة في أول نشاطاته لمتابعة تطورات السوق بشكل مستمر ، لافتا إلى أن العقود الآجلة للخام أنهت عام 2020 على ارتفاع ، فيما انخفض عدد منصات النفط والغاز في الولايات المتحدة.
وتعافى النفط في الأسابيع القليلة الماضية، وبلغ برنت 51.06 دولار في العاشر من ديسمبر كانون الأول، وهو أعلى مستوى منذ مارس آذار بدعم من آمال حيال تعافي الطلب. وانخفضت الأسعار لمستويات متدنية غير مسبوقة في مارس آذار مع انتشار الجائحة.
وتوصل تحالف “أوبك بلس” لاتفاق بشأن الانتاج بداية من يناير الحالي، وقررت الدول المشاركة في الاتفاق، تعديل الإنتاج بشكل طوعي بمقدار 500 ألف برميل يوميا ، واتفق التحالف على عقد اجتماعات وزارية شهرية اعتبارًا من يناير القادم لتقييم ظروف السوق واتخاذ قرار بشأن تعديلات الإنتاج الإضافية بشكل شهري.
