متابعات

الفوزان: المملكة قدمت أنموذجا متميزا في التحول الرقمي

جدة- ياسر بن يوسف

أوضح عبد الله الفوزان، الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني أن المملكة قدمت في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أيده الله، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، حفظه الله، أنموذجاً متميزاً في التحول الرقمي وتوظيف الأنظمة الذكية وهو ما شهد به العالم خلال استضافتها لقمة العشرين (G20)، عن بعد، وكذلك سرعة التجاوب مع جائحة كورونا عبر تحويل جميع مناشطها الرسمية والتعليمية عن بعد، وإطلاق عدد من المنصات التفاعلية التي ساهمت في استمرار عمل جميع القطاعات دون توقف واستيعاب المجتمع بشكل سريع لتلك المتغيرات.

وبين الفوزان أن مشاركة المركز في ملتقى مكة الثقافي لعام 1442هـ، تأتي في إطار جهوده التي يبذلها لنشر مفاهيم الحوار والتعريف فيه بين جميع أطياف وشرائح المجتمع المختلفة، وجزء من مسؤولياته الاجتماعية لدعم جهود الجهات التي لديها اهتمام في قضايا الشأن العام.

وأكد على أهمية الموضوعات التي سيتم تناولها خلال الملتقى والذي ساهم في دوراته الأربع الماضية على تأصيل مفهوم القدوة وعلى دوره الكبير في الحراك الثقافي في منطقة مكة المكرمة عبر تفعيل المشاركات والمبادرات من مختلف الجهات الحكومية والأهلية وكذلك مشاركات الأفراد في دوراته السابقة.

ويشارك المركز في الملتقى الذي يقام تحت شعار “كيف نكون قدوة في العالم الرقمي”، برعاية الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين وأمير منطقة مكة المكرمة.
وتتمثل المشاركة التي سيقدمها مشرفة المركز بمنطقة مكة المكرمة إيناس فرج خلال شهر يناير المقبل إقامة ثمانية لقاءات افتراضية لعدد من المشاركين، سيتم من خلالها طرح القضايا الحوارية المختلفة التي تنسجم مع طبيعة الملتقى ومع رسالة وأهداف المركز لنشر وتعزيز ثقافة الحوار وترسيخ قيم التعايش والتلاحم الوطني.

وستتناول اللقاءات عددا من المواضيع الهامة ويأتي في مقدمتها موضوع المعارف الرقمية وتأثيرها على المجتمع، وتوظيف الحوار في العالم الرقمي، وتأثير الحوار الرقمي في العملية التعليمية، والإبداع في الحوار الرقمي، والثقافة الرقمية وعملية التحول الوطني، وتأثير الثقافة الرقمية في المنظومة التربوية، المواطنة الرقمية بالإضافة إلى الحوار حول تأثير المعرفة الرقمية على مستوى انجاز الوزارات الحكومية.
يشار إلى أن من أهم أهداف ملتقى مكة الثقافي لعام 1442هـ، هو تعزيز الاستفادة من التطورات الحديثة في الاتصالات وتقنيات المعلومات، وبناء التواصل الإيجابي وإثراء المحتوى في الوسائط الرقمية، ودعم استخدام الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني لتطبيقات تعزز “مكة الذكية“ ، وتفعيل دور الجامعات والجهات ذات العلاقة لإكساب المهارات الرقمية الحديثة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *