الدمام- حمود الزهراني
وقع رئيس جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل الدكتور عبدالله بن محمد الربيش، والنائب الأعلى للرئيس للخدمات الفنية في أرامكو السعودية، أحمد بن عبدالرحمن السعدي، بحضور وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، اتفاقية تعاون لتمويل وتأسيس “كرسي أرامكو للأمن السيبراني” في كلية علوم الحاسب وتقنية المعلومات بالجامعة وذلك بهدف تعزيز الأبحاث والابتكارات ونقل التقنية في مجال إدارة وهندسة الأمن السيبراني.
وشهد مراسم توقيع الاتفاقية في الرياض، نائب وزير التعليم للبحث والابتكار وأعضاء مجلس أمناء الجامعة وعدد من القيادات في أرامكو السعودية.
وأوضح رئيس الجامعة الدكتور عبدالله الربيش أن توقيع الاتفاقية هو امتداد لعدة كراسٍ علمية تم تأسيسها خلال السنوات الماضية بالتعاون مع العديد من الجهات في المجتمع لدعم البحث العلمي وريادته على المستوى الإقليمي والعالمي عن طريق استقطاب الباحثين المتميزين محليًا ودوليًا لتشجيع العمل المشترك وتحقيق التكامل والتطوير الدائم للحفاظ على أمن ومستقبل المملكة وفق رؤيتها الطموحة 2030م.
من جهته بيّن النائب الأعلى للرئيس للخدمات الفنية في أرامكو السعودية أحمد السعدي، أن الشركة تهتم بالاستثمار في تطوير الكفاءات الوطنية القادرة على مواكبة المتغيرات التقنية المعاصرة للتعامل مع التهديدات الأمنية وتعزيز أمنها السيبراني عن طريق الشراكات مع الجهات الرائدة في هذا المجال وأن إنشاء الكرسي العلمي يجسد جانبًا من الشراكة بين الجامعة وأرامكو السعودية بما يسهم في دعم عجلة البحث العلمي وريادته.
ومن جانبه نوه نائب رئيس أرامكو السعودية لتقنية المعلومات، يوسف العليان على أهمية إنشاء الكرسي مع جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل لتطوير البحوث والمناهج العلمية في مجال الأمن السيبراني، معتبرًا أن الاتفاقية هي امتداد لجهود أرامكو السعودية في مد جسور التعاون مع الجامعات والمؤسسات العلمية في المملكة.
وقال وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور فهد الحربي” إن انشاء الكرسي يجسد جانبًا من الشراكة القوية والمميزة والدائمة بين الجامعة وأرامكو السعودية مما يسهم في دعم وتشجيع البرامج الأكاديمية وإجراء البحوث العلمية ذات الجودة العالية والأثر على الجهتين وكذلك على الوطن والمجتمع، كما تترجم وتشمل الاتفاقية تعزيز الاستثمار الفكري والتميّز في الجامعة وأرامكو السعودية في مجال الأمن السيبراني من خلال التأليف وترجمة الكتب الرائدة والحديثة، وإجراء الدراسات والبحوث وتدعيم حركة النشر العلمي في الدوريات العلمية العالمية، وتنفيذ برامج تدريبية متخصصة، وتنظيمالفعاليات والبرامج العلمية مثل المؤتمرات والندوات وحلقات النقاش، وتقديم الخدمات الاستشارية المتخصصة. كما تهتم هذهالاتفاقية بتخطيط وتطوير وتنفيذ التوعية المجتمعية بنجاح من خلال برامج التعلم والتعليم المستمر، بما في ذلك تطوير طرقفعالة وعملية لمنع انتهاك الأنظمة الرقمية”.
