كلف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – معالي الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بنقل الدعوات لقادة دول المجلس للمشاركة في الدورة الحادية والأربعين.
وأعلنت الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية اليوم بأن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك حفظه الله قد كلف معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية معالي الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف بنقل الدعوات إلى أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس للمشاركة في أعمال الدورة الواحد والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، المزمع عقدها في الرياض، بتاريخ 5 يناير 2021.
وبهذه المناسبة صرح الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية معالي الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف قائلاً: ” تشرفت اليوم بتسليم دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله إلى أخيه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة حفظه الله لحضور الدورة الواحد والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، المزمع عقدها في الرياض، عاصمة المملكة العربية السعودية بتاريخ 5 يناير 2021، و لقد تشرفت بتسليم الدعوة إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حفظه الله ، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي اليوم السبت 26 ديسمبر 2020 في مدينة دبي.”
وعبر الحجرف عن جزيل الشكر وعظيم الامتنان إلى أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس على ما يبذلونه من جهود مخلصة لتعزيز التعاون الخليجي، إيمانا منهم بأواصر الأخوة والمحبة التي تربط مواطني دول مجلس التعاون.
وأضاف الحجرف قائلاً: “إن انعقاد القمة الواحد والأربعين في ظل الظروف الاستثنائية التي يشهدها العالم دليل راسخ على الأهمية البالغة التي يوليها أصحاب الجلالة والسمو قاده دول المجلس لتعميق الترابط والتعاون والتكامل بين الدول الأعضاء وخلق آفاق جديدة للمواطن الخليجي على المدى الطويل. فالمجلس يدخل العقد الخامس من مسيرته المباركة بمنجزات راسخة وتعاون كبير وتطلع مشترك للمستقبل البناء و المشرق بإذن الله لتحقيق تطلعات وطموحات المواطن الخليجي، تبدأ بالتركيز على آفاق وطموح الشباب الخليجي والعمل المشترك على استعادة النمو الاقتصادي للمنطقة بعد الجائحة الصحية وتجاوز تحدياتها واستئناف مفاوضات التجارة الحرة وتعزيز الشراكات الاستراتيجية مع الدول الصديقة”.