الطائف – البلاد
أبدع الفنان التشكيلي محمد الثقفي، في تحويل الصخور والأخشاب إلى مجسمات تراثية وثقافية نالت إعجاب واستحسان كل من شاهدها، معتبرين أنها تحف فنية بديعة.
وقال الثقفي، في حديث تلفزيوني، إن الفن التشكيلي كان بالنسبة له هواية منذ الصغر، طورها بعد ذلك واستخدم مختلف الخامات في النحت، مستعرضا نماذج من المجسمات التي صناعها ومنها مجسم يجمع بين الطراز المعماري الحديث والزخرفة الإسلامية، مبدياً تطلعه إلى أن تكون أعماله ميدانية في كافة المدن. ولفت الثقفي إلى أن إنجاز المجسم الواحد يستغرق منه وقتا يتراوح بين عدة ساعات للمجسم الصغير، بينما يستغرق العمل في المجسمات الكبيرة من 200 إلى 220 ساعة.