البلاد – وكالات
في اعتراف جديد يؤكد دعم نظام الملالي للإرهاب في كل دول العالم، أقر وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف، بأن المسؤولين الإيرانيين يتعاملون مع قادة حركة “طالبان” ويلتقون بهم، مؤكدًا تنقل أعضاء وقادة طالبان من وإلى إيران باستمرار، ما يشير إلى علاقة طهران الوثيقة بالجماعات الإرهابية التي تخلق القلاقل في مختلف البلدان.
وفي محاولة لتبييض وجه الملالي، زعم ظريف وفقا لشبكة “طلوع نيوز” الأفغانية، أنه تم إبلاغ الحكومة الأفغانية بجميع الحوارات والمحادثات مع “طالبان”، مؤكدا أن لدى إيران محادثات مع الحركة، وأنه التقي شخصيًا مع الملا برادار في طهران.
وبشأن وجود زعيم طالبان السابق الملا أختر منصور في إيران لمدة شهرين، زعم ظريف أن وجوده ذلك كان “مرورا باسم مستعار”، في تأكيد على تورط إيران بمساعدة العناصر الإرهابية في التخفي والتنقل بين الدول بأسماء مستعارة لتنفيذ مخططاتهم التخريبية.
وكان أختر محمد منصور، المعروف باسم “الملا أختر منصور”، تزعم حركة طالبان بعد وفاة محمد عمر، كما ترأس وزارة الطيران الوطني إبان حكم طالبان في أفغانستان، بينما قتل أختر الذي كان مطلوبًا من قبل الولايات المتحدة، في غارة أمريكية بطائرة دون طيار في بلوشستان الباكستانية، في يونيو 2016، بعد مغادرته إيران.
ويتواصل دعم إيران للإرهاب عبر مليشياتها المنتشرة في بلدان المنطقة، كما أن نظام الملالي يدعم دوما الجماعات المتطرفة التي تخدم أجندة طهران في المنطقة والعالم.