متابعات

حرص المملكة على صحة الإنسان دفعني لأخذ اللقاح

البلاد – مها العواودة

أشاد أول مقيم في المملكة العربية السعودية يتلقى لقاح “فايزر بيونتك” بالمجان في الرياض بحرص المملكة واهتمامها الكبير بصحة وسلامة المقيمين منذ بداية أزمة كورونا في شهر مارس الماضي حيث شملهم العلاج وتقديم الرعاية الصحية بالمجان. وأشار راتب الحمدني إلى أن الإجراءات الصحية الصارمة والحازمة المتخذة من قبل الجهات الصحية طوال فترة الأزمة زادت من قناعته بأخذ اللقاح دون تردد.

وتابع: “عند توجهي لمركز اللقاحات بأرض المعرض بالرياض فوجئت واندهشت من حجم التجهيزات الهائلة والضخمة من الكوادر البشرية الإدارية والطبية وغرف التلقيح والاستقبال الرائع الذي يعكس الروح الطيبة لأهل هذه البلاد الطاهرة المباركة، التي لم نشعر يوماً أننا غرباء فيها”.

وأكد راتب الحمدني وهو فلسطيني الجنسية يعمل مدرسا لمادة الأحياء ومشرفا للمواد العلمية بمدارس دار السلام الأهلية بالرياض منذ ثلاث وعشرين عاماً، وله عدة مؤلفات علمية أن مملكة الإنسانية لم تدخر جهدا في رعاية المقيمين طوال فترة الأزمة أسوة بالمواطنين السعوديين، وأن خطوة تقديم اللقاح أيضا بالمجان غير مستغربة وجاءت لتؤكد أنهم في بلد عظيم بقيادة حكيمة. وأضاف: ” توجهت لأخذ اللقاح المضاد لفيروس كورونا عن قناعة مطلقة بأنه آمن وفعال، لأن وزارة الصحة السعودية التي حرصت على الاهتمام بصحة كل من على أراضيها حتى المخالفين لا يمكن أن تجيز وتعطي الاذن بأخذ اللقاح إلا بعد التأكد من قبل أطباءها وخبراءها من مأمونيته وفعاليته، وهو ماقامت به هيئة الدواء والغذاء بالمملكة العربية السعودية بإعطاء التصاريح والموافقة على اللقاح . “

وأوضح أن حرص المملكة الشديد لتكون من أوائل الدول التي تحصل على اللقاح الآمن وتقدمه بالمجان للمواطنين والمقيمين، بأمر كريم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – يحفظه الله – فضلاً عن الإجراءات الاحترازية التي سارعت لاتخاذها منذ بداية الأزمة جعلها نموذجاً يحتذى به ويشار إليه بالبنان في الوقت الذي عجزت فيه دول عظمى عن مساعدة مواطنيها بل وتمكن فيروس كورونا من كشف عورات ضعف وهشاشة منظوماتهم الصحية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *