واشنطن : وكالات
فرضت الولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء، عقوبات على شخصين و4 كيانات،. على خلفية دعمها لشركات إيرانية تخضع لعقوبات والإضرار بالمصالح الأمريكية.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية، في بيان، إنها أدرجت على قائمتها السوداء 4 كيانات لتسهيلها تصدير منتجات بتروكيماوية إيرانية لشركة تريليانس للبتروكيماويات التي استهدفتها واشنطن بعقوبات في يناير/كانون الثاني هذا العام.
وأشار البيان إلى أن “هذه الشركات لعبت دورا في نقل صادرات البتروكيماويات الإيرانية التي تشكل دخل مهم للنظام الإيراني، ومصدر ثروة قادته الفاسدين وتمول مجموعة من الأنشطة الشائنة، بما في ذلك انتشار أسلحة الدمار الشامل، ودعم الجماعات الإرهابية الأجنبية، وأنشطة متنوعة. من انتهاكات حقوق الإنسان، في الداخل والخارج”.
وقال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين إن “قطاعي البتروكيماويات والبترول الإيرانيان مصدران أساسيان لتمويل النظام الإيراني، يستخدمهما لدعم أجندته الداخلية والخارجية الخبيثة”.
ولفت إلى أن “الولايات المتحدة ستعمل ضد الأشخاص الذين يدعمون الجهات غير المشروعة المتورطة في حركة مبيعات النفط والبتروكيماويات الإيرانية”.
كما أدرجت وزارة الخزانة الأمريكية، 2 من كبار المسؤولين في وزارة الاستخبارات والأمن الإيرانيين، الذين شاركوا في اختطاف روبرت ليفينسون الضابط السابق في مكتب التحقيقات الفيدرالي في جزيرة كيش الإيرانية في 9 مارس/آذار 2007.
وأوضحت وزارة الخزانة في البيان أن “الحكومة الإيرانية، التي تواصل احتجاز الأجانب ومزدوجي الجنسية كرهائن سياسيين، دأبت على مدى 13 عامًا إنكار معرفتها بمكان أو حالة ليفينسون، وأطلقت حملة تضليل لإبعاد اللوم عن النظام الإيراني”.
ولفت البيان إلى أن “من الأشخاص الذين طالتهم العقوبات اليوم، محمد بصيري وأحمد خزاعي، المسؤولين عن اختطاف ليفنسون واحتجازه ووفاته المحتملة خلال عملهما في الشرطة آنذاك”.
وقال وزير الخزانة ستيفن منوتشين: “إن اختطاف ليفنسون في إيران هو مثال شائن على استعداد النظام الإيراني لارتكاب أعمال غير عادلة. الولايات المتحدة الأولوية تعطي دائما الأولوية لسلامة وأمن الشعب الأمريكي وستسعى جاهدة لملاحقة الأشخاص الذين لعبوا دورًا في اعتقال ليفنسون ووفاته المحتملة”.
وأشار البيان إلى أن “محمد بصيري ضابط رفيع المستوى في وزارة الداخلية يشارك في أنشطة مكافحة التجسس داخل وخارج إيران، وعمل بشكل مباشر مع مسؤولي استخبارات من دول أخرى من أجل الإضرار بمصالح الولايات المتحدة”.
وتابع: “أما أحمد خزاعي هو مسؤول بارز في وزارة الداخلية، وقد قاد وفودًا من وزارة الداخلية إلى دول أخرى لتقييم الوضع الأمني”.