جدة – ياسر بن يوسف
انتشرت في الآونة الأخيرة مقاطع عديدة من دول الغرب تشكك في قدرة التطعيمات التي توصلت اليها دول العالم لمواجهة ومحاصرة وتطويق فيروس ” كورونا” .
ويرى المختصون ، أن هذه المقاطع تهدف إلى إثارة البلبلة وإخافة أفراد المجتمعات ، ودعوا عبر ” البلاد” إلى عدم الالتفات إلى هذه الرسائل والمقاطع التي تحارب نجاحات الدول ومساعيها في إنهاء أزمة كورونا.
يقول خبير الوبائيات بمنظمة الصحة العالمية بإقليم شرق المتوسط الدكتور أمجد الخولي: اللقاحات المضادة لكوفيد-19 هي بارقة أمل في انتهاء الجائحة بإذن الله ، وهذا يتطلب الالتزام بالتطعيم من قبل الفئات التي حددتها كل دولة كأولوية لتلقي التطعيمات.
وأضاف ” ينبغي على الأفراد والمجتمعات عدم الانسياق وراء الشائعات والمعلومات المضللة التي تشكك في مأمونية وفعالية اللقاح ، فلدينا عشرة لقاحات وصلت للأطوار الأخيرة من المرحلة الثالثة للتجارب السريرية ، ووصول اللقاح لهذه المرحلة يعني أنها قد ثبتت مأمونيتها وسلامتها وأنه لم تنجم عنها أعراض جانبية أو أن الأعراض الجانبية التي لوحظت بسيطة ولا تشكل خطورة”.
من جانبها قالت الاستشارية النفسية الدكتورة هويدا حسن : أن التوصل إلى لقاح يقي من فيروس كورونا يعد أكبر انجاز عالمي يشهده التاريخ ، داعية أفراد المجتمع باستمرار تطبيق الاشتراطات الصحية التي يأتي في مقدمتها ارتداء الكمامة وتطبيق التباعد الجسدي وغسل اليدين باستمرار.
تفاعل إيجابي وملموس.
وقالت : المجتمع ولله الحمد استفاد من التجارب السابقة وتعامل مع كل قرارات كورونا بتفاعل كبير وبشكل ملموس وبالتالي فإن هناك تهيئة نفسية تعزز في دواخله كل المعنويات الإيجابية وخصوصًا مع التوصل للقاحات الوقائية ، ولابد عليه أن يدرك أن وضع كورونا يتطلب حاليًا استمرار تطبيق الاشتراطات الصحية والتدابير الاحترازية.