تحتفي وزارة التعليم باليوم العالمي للتطوّع الذي يوافق الخامس من ديسمبر كل عام، حيث سجلت 5,217,187 ساعة تطوعية في منصة العمل التطوّعي، بمشاركة 163,076 متطوّعاً ومتطوّعةً، وعبر 20 ألف فرصة تطوعية.
ووجّهت الوزارة كافّة الإدارات والمكاتب التعليمية في المناطق والمحافظات بتفعيل اليوم العالمي للتطوع، عبر تنفيذ الفعاليات على مستوى الإدارات التعليمية وجميع المدارس عن بُعد، خلال الفترة من 21-25 ربيع الثاني وتوثيقها مع الأخذ بالإجراءات الاحترازية.
وتحتفي الوزارة بالمتطوّعين وجهودهم في التنمية الاجتماعية خلال اليوم العالمي للتطوّع؛ بهدف زيادة الثقافة بأهمية العمل التطوّعي وتنمية قيمة المسؤولية المجتمعية لدى الطلاب والطالبات، وتشجيع ثقافة العمل التطوعي في المجتمع التعليمي، وزيادة الاتجاهات الإيجابية نحو العمل التطوعي المنظّم، إضافةً إلى إبراز جهود المتطوّعين في التعليم، وشكرهم وتقديرهم على مجهوداتهم ومساهمتهم في العمل التطوّعي.
وأطلقت وزارة التعليم في ظل جائحة كورونا المشروع الوطني للعمل التطوعي في وزارة التعليم؛ لمواجهة الجائحة وآثارها على المجتمع والتعليم، إذ يمثّل التعليم محوراً مهماً في إيصــال الرســائل التوعويــة والتثقيفيــة، فضلاً عن رســالته المنوطة به، باعتباره حاضراً في كل بيت، ويمثل منسوبوه الشريحة الأكبر في المجتمع.
وحدّدت الوزارة منطلقات عملها في المشروع وفق رؤية المملكة 2030، التي يمثّل أحد أهداف الرؤية الوصول إلى مليون متطوّع قبل 2030، إضافةً إلى الدور الريادي لوزارة التعليم في تعزيز العمل التطوعي، كما حدّدت مرتكزاتها على الإمكانات البشرية والبنيــة التحتيــة التــي مــن شــأنها مســاعدة المجتمع في التصـدي لهـذه الجائحـة، ودورها في المشاركة والتكامــل مــع مؤسســات الدولــة لتعزيــز الــدور المجتمعي لمنسوبيها والاستثمار في قدراتهــم وطاقاتهــم، والإسهام في دعـم الجهـود الوطنيـة بالمشاركة التطوعيـة لتفعيـل الخطـط الوقائيـة لمواجهة جائحـة كورونـا.