في إنجاز جديد، حصدت المملكة الترتيب السادس، كأكثر وجهات السفر بين دول العالم أماناً، في ظل جائحة كورونا المستجد، والوحيدة من بين دول الشرق الأوسط، وذلك وفق تصنيف يعتمد على معايير الاتحاد الأوروبي المشتركة؛ لتنسيق القيود على السفر ومنهجية المعايير الوبائية والرصد والمتابعة.
يأتي هذا الإنجاز ضمن سلسلة من النجاحات، التي حققتها المملكة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمين، نتيجة المبادرات والإجراءات الاحترازية والوقائية التي اتخذتها منذ وقت مبكر، وتأكيدها على أولوية سلامة وصحة الإنسان، مما مكنها من التخفيف من آثار وتداعيات الجائحة ومد يد العون والمساعدة للعديد من الدول؛ خاصة الأقل نمواً، إضافة إلى ما حققته رئاستها لمجموعة العشرين من نتائج متعددة؛ على رأسها حماية الإنسان وتعافي الاقتصاد العالمي وعودة الحياة إلى طبيعتها.
لقد أكد هذا التصنيف، ما تحظى به المملكة من قدرات وإمكانات هائلة ومكانة مرموقة وثقل دولي، بالإضافة إلى كفاءة أجهزتها وسرعة استجابتها للتحديات وحرصها الشديد على تطبيق الإجراءات الوقائية بفعالية مع توفير كافة المعينات والإمكانات للقطاع الصحي وغيرها من القطاعات ذات الصلة.
ولا شك في أن الإجراءات الاحترازية والوقائية التي نفذت مبكراً في مطارات المملكة، كان لها الأثر الفاعل في التعامل مع المسافرين والقادمين، بما يضمن سلامتهم مع تكثيف عمليات التعقيم والتطهير وتوفير كافة التجهيزات ومراكز العناية بالمشتبه بهم وإلزام الناقلات بتطبيق الإجراءات الوقائية لتصبح هذه المطارات مواقع آمنة وفق أعلى المعايير العالمية.