جدة – البلاد
للمرة الثانية منذ مطلع الألفية الجديدة، ستشاهد جماهير كرة القدم ما تطلق عليه وسائل إعلام “نهائي القرن” عندما يلعب الأهلي ضد الزمالك في نهائي دوري أبطال أفريقيا اليوم الجمعة.
فقبل عامين كان عشاق كرة القدم محظوظين بمشاهدة نهائي كأس كوبا ليبرتادوريس بين بوكا جونيورز وغريمه ريفر بليت.
ستقام المباراة النهائية دون جمهور، بسبب جائحة فيروس كورونا غير أن هذا لن يمنع جماهير الفائز من التمتع بسيطرتها المطلقة على جماهير الخاسر ربما لأعوام مقبلة.
وفي المعتاد لا تستطيع جماهير الخاسر الحديث لأيام بعد الهزيمة أمام الغريم الأزلي، لكن هذه المرة ليست مثل أي مرة فالذي على المحك هو لقب القارة والذي سيشعل الحديث مرة أخرى عن لقب “نادي القرن”. يسعى الأهلي لتعزيز رقمه القياسي بحصد لقبه التاسع الذي عصي عليه في آخر مرتين خاض فيهما النهائي عندما سقط أمام الوداد ثم الترجي حتى إن جماهيره ابتعدت عن نداء “التاسعة يا أهلي” هذا العام.
وعلى الجانب الآخر يأمل الزمالك في فك الاشتباك مع مازيمبي الكونغولي والانفراد بالمركز الثاني خلف الأهلي برصيد 6 ألقاب.
وتتشابه ظروف الفريقين في المباراة حتى في عدد الغيابات بسبب الإصابة بفيروس كورونا، ويقود الزمالك مدربه البرتغالي جيمي باتشيكو في حين يقود الأهلي الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني، الذي نال لقبه الوحيد في دوري الأبطال بفوزه على الزمالك في 2016.
ويغيب الثلاثي وليد سليمان وأليو ديانغ وصالح جمعة بسبب عدوى كوفيد-19، لكن الزمالك يغيب عنه الثلاثي الأساسي عبد الله جمعة ومحمود حمدي “الونش” ويوسف إبراهيم “أوباما”.