شهدت العاصمة المقدسة صباح أمس أمطارا رعدية، تراوحت بين الغزيرة والمتوسطة، شملت معظم أحياء مكة المكرمة، وما جاورها؛ حيث سالت الأودية الصغيرة والشعاب، وقد بذلت الجهات المعنية جهودا كبيرا لمواجهة السيول والأمطار.
وقال رعد محمد الشريف مدير عام العلاقات العامة والإعلام والمتحدث الرسمي للأمانة: إن أمين العاصمة المقدسة المهندس محمد عبد الله القويحص تابع الأوضاع ميدانيا مع وكلاء الأمانة ومسؤوليها.
وأضاف، أن الأمانة بدأت استعداداتها مبكرا منذ الإعلان عن الحالة المطرية، موضحا أنه تم تصريف مياه الأمطار عبر معدات الأمانة خصوصا في مساقط سيول الجبال.
واستطرد، أنه فور توقف سقوط الأمطار بدأت فرق الأمانة بسحب المياه الراكدة من الأحياء والشوارع والميادين، وكذلك إزالة الأتربة ومخلفات السيول من الشوارع، حيث تم توزيع الفرق الميدانية لتتولى سحب المياه من الشوارع الرئيسة والفرعية وتنظيف الشوارع بعد رفع المياه ، فضلا عن مراقبة مجـاري وقنـوات تصـريف السـيول وإزالة الأشجار وأعمدة الإنارة المتساقطة والأتربة والأحجار عن الطرق والشوارع. إلى جانب رش مواقع تجمعات المياه “المستنقعات ” بالمبيدات وصيانة الشوارع المتضررة والمشــاركة بمندوب فــي مركــز عمليــات الطــوارئ والتنسيق مع الجهات الحكومية الأخرى في حال حدوث كوارث ـــ لا سمح الله ـــ بإزالة المخلفات ونقل ودفن الموتى ومســاندة الجهــات الحكوميــة بجميــع المعــدات والإمكانيــات المتاحــة والعمالــة أثنــاء وقــوع الكارثة.
من جهته، قال حمد العتيبي مدير العلاقات العامة والإعلام والمتحدث الإعلامي للمديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة: إن صحة منطقة مكة المكرمة وجهت الإدارات المعنية في المديرية من مستشفيات بمباشرة أعمالها قبيل سقوط الأمطار، وظلت هذه المرافق تعمل على مدار الساعة، مبيناً أن صحة مكة المكرمة عززت أقسام الطوارئ في المستشفيات بالكوادر الطبية والتجهيزات اللازمة وسيارات الإسعاف، ووضعها في حالة استعداد لأي طارئ قد يحدث جراء الأمطار.
واستطرد، أنه تم الربط بين مديري المستشفيات وإدارة الطوارئ والأزمات لمباشرة الحالات الطارئة والحرجة.
مفيداً أن إدارة الطوارئ والأزمات جاهزة وتعمل على مدار الـ24 ساعة للتنسيق ونقل الحالات الطارئة إلى المستشفيات.