الرياض – البلاد
وقعت الهيئة السعودية للفضاء، والهيئة العامة للصناعات العسكرية أمس، مذكرة تعاون تهدف إلى مواءمة إستراتيجيات البحث والتطوير لدى الجهتين لتعزيز المكتسبات المشتركة وزيادة التعاون في تطوير التقنيات ذات الطابع المزدوج، بما يضمن تحقيق التكامل وتوحيد الجهود بين القطاعين.
وقع المذكرة عن الهيئة السعودية للفضاء ماجد الشدي، مساعد رئيس مجلس الإدارة للشؤون المؤسسية، وعن الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس قاسم بن عبد الغني الميمني نائب محافظ الهيئة لقطاع الصناعات العسكرية.
وتجسد المذكرة مبدأ الشراكة النوعية التي تقود الجهتين نحو تحقيق تطلعات الدولة في التعاون الداعم لتحفيز التنمية الاقتصادية وزيادة المحتوى المحلي، وستعمل على فتح آفاقٍ واسعة لمستقبل أكثر ابتكاراً وتطلعاً لتطوير أحدث التقنيات، وإيجاد العديد من الفرص للكفاءات الوطنية المتخصصة في القطاعين، كما ستعزز مذكرة التعاون تكامل الجهود وتوحيدها بين الجهتين مما سيسهم في مواءمة إستراتيجيات البحث والتطوير في القطاعين، ودعم تمكين وتطوير قطاع صناعات عسكرية محلية مستدام، ليصبح رافداً للاقتصاد السعودي، ومساهماً في دفع عجلة التنمية ومحققاً للشفافية وكفاءة الإنفاق.
وتهدف الهيئة العامة للصناعات العسكرية بشكل رئيس إلى الوصول لنسبة توطين تزيد عن 50% من إنفاق المملكة على المعدات والخدمات العسكرية من خلال تطوير الصناعات والبحث والتقنيات والكفاءات الوطنية، وتعزيز الصادرات عبر تخطيط طويل المدى للمشتريات العسكرية.