وقال المستشار النمساوي سباستيان كورتس، في تصريحات اليوم الأربعاء، أن حالة الإغلاق الراهنة تعد بمثابة تحد وعبء على المواطنين في البلاد معربا عن ثقته في انخفاض أرقام الإصابات قريبًا ولكن لا يزال مطلوبًا من جميع النمساويين الاستمرار في الامتثال للإجراءات.
ولفت إلى قناعة الحكومة بضرورة إجراء أكبر عدد من الفحوصات الطبية، لافتًا إلى أن التطعيم سيغير وضع الأزمة وهو فرصة كبيرة لهزيمة الوباء.
وأضاف المستشار أنه تقرر بدء سلسلة من الاختبارات مع المجموعات المهنية (المعلمين ومعلمي رياض الأطفال وضباط الشرطة) في عطلة نهاية الأسبوع الأول من شهر ديسمبر المقبل، موضحًا أن ولايتي تيرول وفورارلبرغ هي أولى الولايات الفيدرالية التي تبدأ اختبارات جماعية بين السكان موضحا أن السبب هو ارتفاع عدد الإصابات.
وأوضح المستشار قائلا “لا يزال أمامنا بضعة أشهر صعبة” متوقعا أن التطعيمات يمكن أن تكتمل بالفعل في يناير المقبل منوها الى أنه يجب إعطاء التطعيمات أولاً للمسنين والفئات المعرضة للخطر والأطقم الطبية.