حث معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين ، الدول الأعضاء في المنظمة على الاستمرار في اتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة للقضاء على مختلف أشكال العنف ضد المرأة .
وبين معاليه بمناسبة إحياء المجتمع الدولي ” اليوم العالمي للقضاء كافة أشكال العنف ضد المرأة ” الموافق غداً 25 نوفمبر الجاري ، أنه في ظل تصاعد ظاهرة العنف الأسري عالميا كأحد التداعيات الاجتماعية لتفشي جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد-19ونتيجة التدابير الاحترازية اللازمة التي اتخذتها الدول ومنها الإغلاق والحجر الصحي المنزلي لفترات طويلة ، مما أدى إلى تأثر دخل الأسر وتردي الحالة الاقتصادية ، وبالتالي زيادة التوترات والضغوط النفسية.
وناشد الدكتور العثيمين الدول الأعضاء بضرورة الاهتمام بسن القوانين لحماية المرأة واتخاذ التدابير الإجرائية والأمنية اللازمة للقضاء على مثل تلك الحالات في مجتمعات العالم الإسلامي لما لها من آثار سلبية على تنمية وازدهار المجتمع ، وأن يكون هذا المحور ضمن الاهتمامات الأساسية للدول الأعضاء من خلال تكثيف الجهود لتعزيز السياسات والإجراءات الوطنية المناهضة للعنف الأسري والعنف ضد المرأة ، وتعزيز عمل مؤسسات المجتمع الوطني العاملة في هذا المجال من أجل أن تتمكن من القيام بدورها في القضاء على حالات العنف.
يذكر أن تفعيل اليوم العالمي لمكافحة كافة أشكال العنف ضد المرأة لهذا العام يأتي في الوقت الذي تحتفي فيه منظمة التعاون الإسلامي ببدء عمل منظمة تنمية المرأة في الدول الأعضاء ” أوباو ” ومقرها في جمهورية مصر العربية وتختص بشؤون المرأة وبناء قدراتها ومتابعة تنفيذ وتطوير خطة العمل ، في حين جرى عقد الدورة الأولى للاجتماع الوزاري للمنظمة عبر الاتصال المرئي يومي 21 و22 أكتوبر 2020 بالقاهرة .