الرياض- عادل بابكير تصوير – عبد المنعم عبد الله
قال وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ: إن الدول الكبرى واجهت مشاكل في استمرار التعليم أثناء جائحة كورونا، موضحاً أن مجموعة العشرين ناقشت استمرار التعليم أثناء الأزمات والكوارث.
وأضاف الوزير أمس في إحاطة إعلامية حول استمرارية التعليم في أوقات الأزمات على هامش أعمال قمة العشرين: قررنا إقفال المدارس أثناء كورونا؛ لأن أولويتنا كانت سلامة الإنسان، ولم نواجه مشكلة في استمرار الجامعات بالتعليم أثناء أزمة كورونا، ونقلنا التعليم أثناء الأزمة؛ ليكون عبر قنوات فضائية وإلكترونية.
وتابع “آل الشيخ”: خلال أسابيع استطاعت المملكة تهيئة البنية الإلكترونية للتعليم عن بُعد، و6 ملايين طالب استفادوا من تطبيق “مدرستي” الإلكتروني لاستمرار التعليم.
وقال: هناك تحول كامل للتعاطي مع تغيرات هذه الجائحة، والأمر أصبح أكثر سهولة؛ بسبب البنية التي تم إيجادها، وبعد أن أصبح التعليم متاحاً 24 ساعة على مدار الأسبوع، أصبح ممكناً للطلاب تسريع تعليمهم، مما يؤدي إلى إمكانية تغير مفهوم التعليم الممتد من الأول الابتدائي إلى الثالث الثانوي، بصورة جوهرية والمساواة في الوصول، وباتت فرص التعلم مسألة مضمونة للجميع بغض النظر عن الموقع.
وقال: بثت وزارة التعليم 12 قناة تلفزيونية تعليمية بصورة متوازية مع تقدم سير المنهج، وفي هذا الفصل الدراسي، أصبح عدد القنوات التعليمية 24 قناة. وتابع “آل الشيخ”: التحديات تمثل فرصاً جديدة، حيث الأسرة والمجتمع هي الأكثر انخراطاً في دعم تعليم أبنائهم وبناتهم.
وعن فتح المدارس، قال: إنه من الصعب تحديد موعد فتح المدارس؛ لأن وزارة الصحة أكدت أن لقاحات كورونا المُعلن عنها لم تتم تجربتها على صغار السن، وسلامة الطلاب في المدارس تهمنا.
واشار الدكتور آل الشيخ إلى أن الوزارة راجعت المناهج الدراسية لتنقيحها من أي أفكار تطرفية، من خلال دعم المناهج التعليمية في المملكة بمقررات الاعتدال والتسامح، موضحا أن طريقة التعليم في المملكة سوف تتغير بعد جائحة كورونا، وأنه سوف يتم التركيز خلال المرحلة المقبلة على المخرجات التعليمية.