الرياض – عادل بابكير
قال مركز التواصل الحكومي: إن هناك اتصالا آمنا عبر منصة “بروق” يجمع قادة العالم افتراضياً في قمة العشرين.
وقال المركز: “بروق” منصة اتصال مرئي آمن تديرها وتشغلها “سدايا” من خلال مركز المعلومات الوطني، وذلك بكوادر وطنية شابة تعمل على تشغيلها بشكل متواصل.
وأضاف: تسهم المنصة في عقد الاجتماعات المهمة والحساسة افتراضياً عن بعد بمستويات عالية من الأمان والموثوقية، مع خفض التكاليف التشغيلية والنفقات الخاصة بالاجتماعات الرسمية، كما تساهم في اختصار الوقت والجهد، في التنظيم.
والأسبوع الماضي أعلنت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) استكمال استعداداتها لإدارة أنظمة الاتصال المرئي لقمة مجموعة العشرين، وذلك من خلال منصة “بروق” للاتصال المرئي الآمن الخاصة بالمؤسسات الحكومية.
وتُعد “بروق” منصـة اتصالٍ مرئيٍ آمن، تديرها وتشغلها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) من خلال مركز المعلومات الوطني؛ الذراع التشغيلية لسدايا، لتقديم خدمات عقد الاجتماعات الهامة والحساسة الافتراضية عن بُعد حصراً للمؤسسات الحكومية بشكلٍ عام، وقيادات الدولة بشكلٍ خاص، بمستويات عاليةٍ من الأمان والموثوقية، وهي تسهم في خفض التكاليف التشغيلية والنفقات الخاصة بالاجتماعات الرسمية، وتختصر الوقت والجهد اللازمين لتنظيمها. وقد نجحت منصة “بروق” خلال الفترة الماضية في استضافة أكثر من 700 اجتماعٍ رسميٍ محليٍ ودولي. وقد نجحت المنصة في استضافة القمة الاستثنائية لقادة دول مجموعة العشرين، التي استضافتها المملكة في شهر مارس الماضي عبر الاتصال المرئي، كما أنها تستخدم لتنظيم جلسات مجلس الوزراء، ومجلس الشورى، واجتماعات منظمة أوبك، إلى جانب العديد من الاجتماعات الهامة للجهات الحكومية وشبه الحكومية.
وتعمل (سدايا) على تشغيل منصة “بروق” من خلال الكوادر الوطنية الشابة ذات الكفاءة العالية، التي تعمل بشكل متواصلٍ من أجل تمكين الجهات الحكومية وتعزيز تواصلها عن بُعد مع مختلف الجهات المحلية والدولية، وعقد الاجتماعات بكل أمانٍ وموثوقية، تحقيقاً لأحد أبرز الأهداف التي أنشئت من أجلها المنصة، والتي تتمثل في الحرص على دعم استمرارية الأعمال خلال الظروف الطارئة، كالفترة التي نشهدها حالياً.