الاهتمام الكبير والحرص والعناية بكل ما فيه خدمة الوطن والمواطن، هذا ما تعوده الجميع من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، حفظهما الله ورعاهما. والمتابع للإنجازات المتلاحقة في شتى نواحي الحياة يلمسها في جميع مدن وقرى المملكة.
إن تلك الإنجازات والطموحات المتواصلة جعلت المملكة أحد أكبر وأهم اقتصادات العالم. ويتجلى ذلك من حديث سمو ولي العهد، حفظه الله، الذي أوضح “أن المملكة أحد أكبر وأهم اقتصادات العالم، مضيفاً سموه، أن ذلك قد تحقق بالسعي بجدية للعمل على مضاعفة حجم الاقتصاد وتنوعه، وأشار إلى أن الناتج المحلي غير النفطي هو المؤشر الرئيس لنجاح خططنا الاقتصادية؛ لأن الناتج المحلي الإجمالي يتأثر بطبيعة الحال بتقلبات كميات إنتاج النفط.. .. ومما تقدم يتضح أن هناك مؤشرات تتجاوز مستهدفات برنامج الرؤية 2030 كصندوق الاستثمارات العامة المستهدفة بنهاية 2020 الذي وصل الى أربعمائة مليار دولار، المحقق منها فعلياً إلى نهاية سبتمبر الماضي “390” مليار دولار، وتناول سموه بالأرقام إنجازات غير مسبوقة في تاريخ المملكة المعاصر عبر مبادرات ضخمة شملت مختلف الجوانب الاقتصادية، حققت فيها المملكة مراكز متقدمة بين أقوى الكيانات الاقتصادية بالعالم في ظل رؤية “2030”،
وقد غرد عدد من الوزراء حول حديث ولي العهد.. حيث قال وزير الصحة توفيق الربيعة في تغريدة له: “حديث ولي العهد المدعوم بالأرقام حول ما تحقق من رؤية 2030 يؤكد أن مشاريع الرؤية تم تخطيطها وتنفيذها باحترافية عالية، ساهمت في خلق مجتمع حيوي باقتصاد مزدهر في وطن طموح” وفي ذات السياق تحدث وزير المالية ووزير التخطيط المكلف معالي أ. محمد الجدعاني موضحا أن “رؤية المملكة 2030” تمثل مرحلة تحول رئيسة للاقتصاد السعودي وانطلاقة نحو المستقبل؛ حيث قامت الحكومة خلال السنوات الماضية بإصلاحات هيكلية واقتصادية ومالية ومبادرات لتنويع القاعدة الاقتصادية التي أسهمت في تعزيز قدرة الاقتصاد على الصمود وقت الجائحة.
حفظ الله لبلادنا العزيزة أمنها واستقرارها، بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، حفظهما الله.