يوم السبت القادم، ستكون المملكة مجددًا مع موعد تاريخي، بانعقاد قمة العشرين، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، تتويجًا لعام من المسؤولية الكبيرة، التي بذلتها وتبذلها الرئاسة السعودية لمجموعة الدول الأكبر اقتصادًا في العالم ، والبناء على ما حققته قمة مارس الاستثنائية، من خطوات مفصلية متقدمة ونتائج مثمرة في مواجهة أخطر أزمة يواجهها العالم؛ جراء تداعيات جائحة كورونا، وذلك بمبادرات غير مسبوقة ومخرجات الاجتماعات الوزارية ومجموعات العمل؛ لحماية الأرواح ودعم تعافي الاقتصاد والعمل المتكامل للإسراع باستعادة الحياة الطبيعية لمليارات البشر على امتداد القارات.
إن خارطة الطريق التي ستعتمدها القمة القادمة لجهود مجموعة الكبار، تجسد أهمية مكانة المملكة ودورها العالمي، والقيادي وسياستها الحكيمة المؤثرة في تفعيل العمل الجماعي؛ لاستعادة النمو الاقتصادي والتعافي، مع دفع قاطرة الهدف العام، الذي حددته، وهو “اغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع”، عبر تمكين الشعوب من العيش الكريم والعمل والازدهار، وحماية كوكب الأرض، وتسخير الابتكارات لتشكيل آفاق جديدة لعالم يتشارك في منافع الابتكار والتقدم ، وتنطلق المملكة في ذلك من منجزات، وقفزات نوعية متصلة؛ تحقيقًا للرؤية الطموحة.