مكة المكرمة – أحمد الأحمدي
وفرت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تطبيق (تنقل) الذي يعد وسيلة سهلة لضيوف الرحمن؛ للقيام بحجز العربات الكهربائية والعادية عبر هواتفهم الذكية؛ لأداء الطواف والسعي داخل المسجد الحرام. ويتيح التطبيق آلية الحجز المسبق، ويقلل التزاحم على نقاط بيع التذاكر وتسليم العربات؛ مما يحقق التباعد الآمن بين المعتمرين، ويوفر للمستخدم إمكانية الدفع الائتمانية، وكذلك الدفع عند الاستلام، في خدمة متاحة على مدار الساعة، وتتعامل مع الطلبات إلكترونيًا بما يكفل التجاوب السريع معها، وقد استفاد منه أكثر من (2000) من ضيوف الرحمن.
وفي ذات السياق، عبرت السيدة أسماء عبدالرحمن عن شكرها وامتنانيها للمملكة حكومةً وشعباً، لما لقيته ولمسته من اهتمام ورعاية ومشاعر صادقة من لحظت وصولها للملكة، وأنها لم تفاجأ بما لقيته من خدمات في المسجد الحرام، فقادة المملكة سخروا كل الإمكانيات لخدمة الحرمين الشريفين، وهذه التسهيلات في هذه الظروف الاستثنائية أمر غير مستغرب، مشيدةً بالخدمات التقنية في المسجد الحرام، ومن أهما تطبيق (تنقل) الذي يسهل على الزوار والعمار أداء مناسكهم بكل يسرٍ وسهولة، مضيفة أن الحجز من التطبيق، سهل كافة إجراءات استخدام العربة بأسرع وأيسر الطرق الممكنة.
وبين المعتمر عبيد يحي البركاتي، أنه من بداية نيته، وقبل قدومه لأداء العمرة بالمسجد الحرام، وهو يستخدم ما سخرته الدولة -رعاها الله- من تقنية في ذلك، مشيداً بتطبيق (تنقل) الذي ضمن له استخدام عربة كهربائية قبل وصوله للمسجد الحرام، ما شجعه إلى اصطحاب والدته الكبيرة في السن، كما أبدى إعجابه بسرعة الخدمة عن طريق التطبيق، وحرص المنضمين على تطبيق كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية لضمان سلامة قاصدي البيت العتيق. من جانبهما، تحدث الزوجان ميسا محمد عواد، وعبدالغني عواد من سوريا، عما شاهداه من تسهيلات وخدمات في المسجد الحرام؛ حيث قال عبدالغني: إنه شاهد كل ما يثلج صدره في المسجد الحرام، ولم يكن يخطر بباله أن استخدام العربة سيكون بهذه السهولة، شاكرًا للمملكة هذا الاهتمام وتسخير التقنية في خدمة زوار بيت الله الحرام حيث إن “ضغطة زر” حسب تعبيره، وفرت له استخدام العربة الكهربائية في جو صحي آمن مع تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية، مع تعليمات قيادتها ومسارات محددة للسير فيها؛ مما يساعد المعتمرين على أداء مناسكهم بكل يسرٍ وسهولة.