متابعات

فلوة.. تضع بصمة شاطئ النواعم

الدمام ــ حمود الزهراني

للإنسان طموح وأهداف لاتتوقف عند حدود معينة مادام هناك حرص وإصرار أن يسعى لتقديم مايخدم وطنه ومجتمعه. من هنا تجد الأفكار تتعدد وتتبلور حتى تخرج وتظهر للمجتمع في أجمل صورها، سيناريو الطموح نفذته” فلوة الزهراني” خريجة بكالوريوس تربية خاصة، تخصص توحد وتعديل سلوك، التي أطلقت فكرة إنشاء شاطئ نسائي حكومي في حاضرة الدمام، وهي الفكرة التي قوبلت بترحيب كبير من المسؤولين في المنطقة الشرقية .


تقول فلوة: إن الفكرة تبلورت في ذهنها في العام 2017 وكنت حينها خارج المملكة، وبحثت عن شواطئ خاصة بالمرأة، ولدهشتي فقد وجدت شاطئا مخصصا للنساء في تلك الدولة والدخول إليه مجانا ويتمتع بخصوصية عالية، وحين عُدت إلى السعودية استوقفتني فكرة ذلك الشاطئ المتواجد في تلك الدولة، ودخلت في مرحلة تفكير عميقة فقمت بطرح الفكرة على زوجي وأبنائي وأخوتي، وتلقيت الدعم بشأنها ، ومن هنا تكرست في مخيلتي، فكرتي لشاطئ نسائي حكومي للسيدات في المنطقة الشرقية بالأماكن العامة، مع عدم دخول الرجال إليها إطلاقا، وعلى الفور توجهت لأمانة المنطقة الشرقية مرفقة معي فكرتي متضمنة الدراسة من رؤية وأهداف وفوائد واشتراطات ومتطلبات المشروع، وفيديو عن المواصفات العالمية لتلك الشواطئ، ونالت الفكرة الاستحسان وتمت الموافقة عليها، واعتمادها رسمياً من قبل أمانة الشرقية والموافقة عليها وقيدها برقم معاملة بتاريخ 17-3-1440هـ وطبقت لفعالية شاطئ نسائي بحاضرة الدمام عام 2020

، وأضافت: إن أمين مدينة الدمام الدكتور فهد الجبير وعد بأنه سيتم إطلاق المشروع قريبا، لافتة إلى أن المشروع بالأساس فكرة هدفها اجتماعي وليس ربحيا؛ حيث ستتم إتاحة فرص للمرأة للمشاركة في المشاريع التنموية؛ إما بطرح أفكارها الريادية والمشاركة فيهاـ وإما بالتخطيط والاستثمار في مثل هذه المشاريع، التي تخدم الوطن وتحديداً الطفل والمرأة؛ حيث تعد هذه الشواطئ النسائية واجهة سياحية ذات ميزة إضافية للمنطقة الشرقية، ومعلما كبيرا يستقطب الزائرات من مدن المملكة والسائحات من خارج السعودية، وهو نقلة نوعية من الشواطئ المختلطة إلى شواطئ نسائية، يتم التنقل فيها بحرية مع الحفاظ على الخصوصية التامة كذلك عبر الشواطئ النسائية يتم خلق فرص وظيفية وتمكين النساء من العمل في هذه الشواطيء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *