المحليات

إمام الحرم المكي يحذر من التحزب والاختلاف

مكة المكرمة – المدينة المنورة- واس

دعا فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور أسامة بن عبدالله خياط المسلمين إلى الحرصِ على ما ينفعُهم والاستعانة بالله على ذلك، وإن من أعظم ذلك وأوجبه وأدله على كمال الإخلاص لله تعالى، وتمام الانقياد له، والرغبة فيما عنده: الاعتصام بحبل الله المتين، والاستمساك بهدي سيد المرسلين، ونبذ الفرقة والتجافي عن التنازع، والحذر من التحزب والاختلاف، الذي يتجلى في أوضح صوره؛ بالانتماء إلى تنظيمات وأحزاب وجماعات مخالفة في نهجها كتاب الله تعالى، وسنة نبيه، صلى الله عليه وسلم، وهدي سلف الأمة، فإن عاقبة ذلك الفشل وذهاب الريح، وسوء المصير والعذاب في الآخرة، كما جاء بيان ذلك وإيضاحه مفصلًا وافيًا كافيًا فيما صدر عن هيئة كبار العلماء، وفقهم الله تعالى، إلى كل خير ونفع بهم، وأجزل لهم المثوبة.

وأوضح فضيلته في خطبته التي ألقاها أمس في المسجد الحرام أن الحرصَ على ما ينفع، والاستعانةَ بالله، عز وجل، بالثقة فيه، والاعتماد عليه، والتوكُّل واللُّجوء إليه، هما بمنزلة طريقين من وُفِّق إلى السير فيهما كان هو المُوفَّق إلى بلوغ ما يُؤمِّل، والسلامة مما يرهَب، وذلك بإدراك كلِّ خيرٍ في العاجِلة والآجِلة. وأعلى ذلك وأشرفُه وأعظمُه: الحَظوة برضوان الله، والنظرُ إلى وجهه الكريم في جنات النعيم.
وفي المدينة المنورة، بين فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن البعيجان أن العلم هو وسيلة الإصلاح وطريق النجاح وسبب الفوز والفلاح، وأن العلماء هم أهل الخشية والاصطفاء.

من جهة أخرى، خصص خطباء الجوامع في مختلف مناطق المملكة خطبهم أمس، للحديث عن أهمية الاجتماع على الحق والتحذير من التفرق والاختلاف وكل ما يؤثر على وحدة الصف خلف ولي الأمر.
وتناول الخطباء البيان الصادر عن هيئة كبار العلماء والتنويه بمضامينه في تجريم جماعة الإخوان المسلمين، وأنها جماعة إرهابية لا تمثل منهج الإسلام، واصفينه بالبيان الشافي الكافي ولا يعذر المسلم بالجهل بعده.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *