الرياض – البلاد
استطاع سعوديان أن يصنعا من جذوع الشجر وأخشابها، قطعًا جمالية من الأثاث، لتكوين مقاعد وطاولات وتحف خشبية من خلال استغلال موهبتهما في النجارة والنحت على الخشب والحجر. حبيب آل سليس، وعباس عبدالغني، من وسط جزيرة تاروت شرق السعودية، كانت نقطة انطلاقتهما في مجال النحت والأخشاب.
يقول آل سليس: “بداية العمل في هذه المهنة عام 1420 هجري، فقد تعلمنا المهنة؛ رغبة منّا بالعمل في النجارة وبهدف إحياء التراث العمراني وعمل البيوت الشعبية بالخشب، وكذلك الكراسي والطاولات الخشبية، ثم انتقلت الحرفة إلى ممارسة البناء، ومن ثم إلى الأعمال الفنية المختلفة مثل النحت وتوظيف الأشجار الطبيعية في الصناعات”.