جدة – ياسر بن يوسف
ظهرت أمس (الثلاثاء)، بقعة شمسية جديدة، يحتمل أن تكون كبيرة فوق الطرف الجنوبي الشرقي للشمس، ويظهر تخطيط مجالها المغناطيسي بأنها تنتمي للدورة الشمسية 25 الجديدة، وتعد أحدث علامة على زيادة النشاط الشمسي. وحول الظاهرة، قال رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة: إن البقع الشمسية عبارة عن جزر مغناطيسية على سطح الشمس، ومعظمها تمتلك اثنين من الأقطاب أحدهما موجب شمالي والآخر سالب جنوبي، مبينًا أن البقعة الشمسية الموجودة الآن تمتلك عدة أقطاب بمناطق موجبة وسالبة تصطدم ببعضها البعض، وهذا هو السبب في أن البقعة الشمسية تطلق توهجات، حيث خطوط الحقل المغناطيسي للأقطاب المتعاكسة تتشابك وتنفجر.