دشن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف ، من مكتبه اليوم وعبر الاتصال المرئي ، ” جائزة الجوف للتميز والإبداع ” لتشجيع القطاع الحكومي ومؤسسات القطاع الخاص، وتكريم المتميزين بالمنطقة وفقا لمعايير ذات جودة عالية تواكب رؤية المملكة 2030 ،وتحقق الريادة في التميز والإبداع.
وأوضح سمو أمير منطقة الجوف رئيس مجلس أمناء الجائزة خلال التدشين المرئي ، أن جائزة الجوف للتميّز والإبداع تمثّل منطلقاً لرعاية المبدعين وتكريم المتميّزين، وترمي أهدافها إلى إيجاد بيئة تنافسية تُشجع الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة والمجتمعية والأفراد بمنطقة الجوف، للأداء المتميّز والارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين، بما يتوائم مع أهداف رؤية المملكة 2030.
وأشار سموه إلى أن تدشين الجائزة وإطلاق برامجها الإثرائية سيسهم في إعلاء قيّم التنافس الإيجابي والتميز والابداع والشفافية والعدالة والمواطنة المسؤولة، منوها بانضمام نخبة من رجال الوطن ذوي الخبرة والمعرفة في مجالات العلم والأدب والاقتصاد , إلى مجلس أمناء الجائزة ، حاثا على المشاركة الفاعلة من الإدارات الحكومية والأمنية والعسكرية والمجتمعية في هذه الجائزة وبرامجها الإثرائية .
بعد ذلك تم تقديم عرض مرئي عن الجائزة ، ثم دشن سمو رئيس مجلس الأمناء الموقع الإلكتروني للجائزة وحسابات التواصل الاجتماعي ، وشاهد سموه والحضور عرض موشن جرافيك عن مجالات وفروع الجائزة وآلية الترشح والتحكيم، كما تم تقديم عرض مرئي عن البرنامج الإثرائي للجائزة .
بعد ذلك تم التعريف بأعضاء مجلس أمناء الجائزة الذي ضم 21 عضواً ويمثلون نخبة من أبناء الوطن وفي مجالات وتخصصات مختلفة ، حيث استمع سموه بعدها لمداخلاتهم التي أكدوا من خلالها أهمية الجائزة ودورها الريادي في المجتمع لتنوع مساراتها وشموليتها .
وقال سمو أمير الجوف رئيس مجلس أمناء جائزة الجوف في ردّه على أسئلة واستفسارات الصحفيين ,: إن الجائزة في دورتها الأولى وسنتعلم منها ونكتشف اتجاهات المجتمع الابتكارية والابداعية، وأيضاً مدى الحرص على المشاركة وتحقيق قيم الإيجابية التي نسعى لها، والبحث عن روافد هو أمر مهم لاستدامة الجائزة مستقبلاً.
وتطلع سموه للدور المأمول من الخبراء ورجال الفكر والاقتصاد من أبناء المنطقة وحتى المقيمين فيها أو المستثمرين , وهو من الجوانب التي يعوّل عليها في إثراء الحراك الثقافي والاجتماعي والاقتصادي، مشيرا سموه إلى أن كرسي صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن عبدالعزيز الذي أسند لجامعة الجوف هو حاضنة يمكن للخبراء والأكاديميين الاستفادة من الكرسي لتعزيز إسهامهم في التنمية، لافتا إلى أن جمعية الجوف للطاقة المتجددة ومركز تمكين القطاع غير الربحي وجائزة الجوف هي فرصة لرجال الأعمال لتعزيز مشاركتهم في تحمل المسؤولية المجتمعية من أجل تحقيق الأهداف والغايات المأمولة.
وأوضح سموه أن أحد أهم مجالات الجائزة هو مجال الأداء الحكومي المتميّز ويندرج في إطاره ثلاثة فروع هي رضا المستفيد والتميز الوظيفي ورجل الأمن، وهناك معايير ودرجات موزونة تطبق من خلال نظام إلكتروني أعدته جامعة الجوف ويشرف عليه لجنة علمية , منوها إلى أهمية مشاركة أفراد المجتمع في تقييم أداء الأجهزة الحكومية عبر الدخول على تطبيق ” وطني” وتقييم الخدمات المقدمة من الإدارات الحكومية.
وأكد سمو أمير الجوف أن الجميع يعمل وفق توجهات القيادة الرشيدة -أيدها الله- والسير على خطاها لتحقيق رؤية المملكة 2030، مبينا أن جائزة الجوف للتميّز والإبداع تستمد أهدافها من حرص ولاة الأمر على تشجيع ودعم المبدعين والمتميزين، كما تأتي جمعية الجوف للطاقة المتجددة ضمن الاهتمامات لترجمة الجوف كعاصمة للطاقة المتجددة، متطلعا سموه أن يؤدي المجتمع بكافة شرائحه دوره في المشاركة ودعم المسؤولية المجتمعية.
كما أعرب سموه عن شكره لكل من أسهم في مراحل تأسيس جائزة الجوف ، وفريق العمل وجميع اللجان الخاصة بذلك .