تتواصل جهود المملكة في عام رئاستها لمجموعة العشرين للتصدي للتحديات التي تواجه دول العالم جراء جائحة كورونا وصولاً إلى توافق دولي لدعم تعافي الاقتصاد ومساعدة الدول الأقل نمواً وأكثر احتياجاً، وانطلاقاً من اهتمامها بصحة الإنسان وخير البشرية جمعاء.
وقد تحقق الكثير في مسار برنامج الرئاسة لاغتنام فرص القرن الواحد والعشرين بتمكين الإنسان من خلال تهيئة الظروف التي يتمكن فيها الجميع من العيش والعمل وتحقيق الازدهار بالإضافة إلى الحفاظ على كوكب الأرض بتعزيز الجهود المشتركة لحماية الموارد العالمية، وتشكيل آفاق جديدة بتبني استراتيجيات جريئة وطويلة المدى لمشاركة منافع الابتكار والتقدم التقني.
وتمكنت الاجتماعات الوزارية ومجموعات العمل والتواصل من القيام بمسؤولياتها بكل سلاسة بدعم القيادة الرشيدة وغطت موضوعاتها مجالات عدة منها تمكين المرأة والأمن الغذائي والتوظيف والارتقاء بالتعليم والاهتمام بالبيئة والمياه ومكافحة الفساد وتسريع إجراءات تعافي الاقتصاد والسياحة وتعزيز التعاون الدولي.
كما تستضيف المملكة أول قمة دولية متخصصة في المواصفات في نوفمبر القادم على هامش عام رئاستها للمجموعة من منطلق مكانتها ودورها الريادي عالمياً في مختلف المجالات وتأكيدها على بذل الغالي والنفيس لتحقيق تطلعات الشعوب في عالم آمن وصحي ومزدهر من خلال مخرجات قمة القادة في الرياض الشهر القادم.