جدة ـ عبد الهادي المالكي
تتكامل آليات الزراعة في منطقة تبوك ومنها بساتين الزيتون حيث أن بالمنطقة انواعا عدة من أشجار الزيتون منها قروسود وهو نوع أسباني يمتاز بكبر الثمرة وهو يصلح للعصر وصناعة المخللات فضلا عن النوع النيبالي المحسن أو البلدي وهو كذلك يصلح للعصر والتخليل ونسبة الزيت به 9، 14 % ومن مميزاته انه يتكيف مع الأجواء المتغيرة وشجرته ذات نمو حسن وهناك نوع آخر هو البيكوال أو البكول وهو يتوفر في تبوك.
من ناحية أخرى تستقبل معاصر الزيتون بمنطقة تبوك خلال هذه الفترة حصاد ما يزيد عن 800 ألف شجرة زيتون مثمرة بالمنطقة من مختلف الأنواع والأصناف تمهيداً لعصرة واستخراج أجود أنواع الزيت منه وفق أحد التقنيات والآليات في ظل ما توليه وزارة البيئة والزراعة والمياه من دعم للمزارعين في عموم مناطق المملكة.
وأسهمت طبيعة منطقة تبوك الجغرافية وموقعها القريب من مناخ البحر الأبيض المتوسط بجعل المنطقة من أهم مناطق المملكة في إنتاج الكثير من الفواكه مثل العنب، والمشمش ،والخوخ والفراولة، والمنجا والبرتقال واليوسفي وبأنواع متعددة لكل صنف وفق عوامل تعتمد على جودة المنتج وليس على كثرته.
ووفق إحصائية أصدرتها الهيئة العامة للإحصاء للعام 2018 فإن مجموع عدد أشجار الزيتون بمنطقة تبوك يصل إلى 932,943 شجرة، المثمر منها 812,319 شجرة تنتج 48,544 طنا من الزيتون، المباع منه 45,938 طنا تمثل نسبة 14% من إجمالي إنتاج الزيتون بالمملكة.