الدمام- البلاد
ينطلق اليوم الأربعاء افتراضيا المؤتمر العالمي لسرطان الثدي الذي تنظمه جمعية الأورام السعودية لمناقشة مستجدات العلاج والتشخيص على مدى 4 أيام مسلطاً الضوء على أبرز الاحصائيات الطبية المسجلة محلياً ودولياً ، بمشاركة نخبة من الاستشاريين والأطباء من مختلف دول العالم من خلال 15 جلسة علمية و40 محاضرة طبية ، فيما تم اعتماد 30 ساعة علمية للمؤتمر من هيئة التخصصات السعودية الطبية .
وأكد رئيس المؤتمر الدكتور متعب الفهيدي رئيس جمعية الأورام السعودية على الدعم غير المحدود الذي توليه القيادة الرشيدة للمجال الصحي المتعلق بمكافحة أمراض السرطان للحد من انتشارها وتحسين خدمات العلاج والرعاية ، مبينا أن الجمعية تهدف من خلال المؤتمر إلى تطوير الكوادر الطبية الوطنية بالاستفادة من الخبرات العالمية المشاركة وزيادة الوعي والتثقيف الصحي ، إضافة للاطلاع على أحدث المستجدات من تشخيص وعلاج هذه الأمراض بما يعود بالنفع المباشر على المرضى.
وأشار إلى استهداف مايقارب 1500 ممارس صحي من داخل المملكة وخارجها لحضور المؤتمر الافتراضي الذي يعد من أضخم المؤتمرات الطبية في الشرق الأوسط بمشاركة مجموعة من المتحدثين العالميين الرواد في علم أورام الثدي من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وسويسرا وإيطاليا وألمانيا.
وكشف الدكتور الفهيدي عن تطور هائل في وسائل التشخيص والعلاج بعد تسجيل أدوية مناعية تساعد على تعزيز الجهاز المناعي للقضاء على الخلايا السرطانية ويتم استخدامها حالياً في المملكة لعلاج سرطان الثدي ثلاثي السلبية ، إضافة لاستخدام أدوية حديثة تسمى مثبطات الخلايا السرطانية في المراحل المتقدمة من المرض ويتم الآن دراستها لاستخدامها أيضاً في المراحل المبكرة من سرطان الثدي الذي يستخدم هرمونات الإستروجين للتكاثر، كما يتم استخدام دواء جديد آخر عند وجود طفرات جينية معينة في الخلايا السرطانية، حيث نعيش حاليا فترة الطب الخاص والذي يأخذ بعين الاعتبار الفروقات الجينية بين المرضى وهذا النوع سوف يسمح للأطباء تحديد طريقة العلاج بدقة عالية.