نجود النهدي – حليمة أحمد
تباينت آراء طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز حول الاختبارات الحضورية لجامعة الملك عبد العزيز، ففي وقت يري فيه بعضهم أن الاختبارات الحضورية ليست مناسبة لظرف جائحة كورونا وأن بعض الطلاب والطالبات يعيشون في خوف وتوجس فإن بعضهم أوضح أن البرتوكولات الوقائية والإحترازية التي تتخذها الجامعة كفيلة بقطع هواجس الخوف .
وفي هذا السياق أوضح الطالب “فواز الشريف” أن قرار الإختبارات الحضورية قرار غير جيد لأنه قد تكون هناك حالات مصابة ولكن ليست لها أعراض لذا فإن الإختبارات عن بعد هي الانسب في هذا الوقت من وجهة نظره . من جانبها أوضحت الطالبة “أريج صقر” أن الجامعة لا تسمح بدخول أي طالبة لا تلتزم بالإجراءات الاحترازية ويتم تسجيل اسم الطالبة ووقت الاختبار والدخول من بوابات معينة وكان هنالك تباعد اجتماعي في قاعة الاختبار.
غير أن الطالب يوسف عباس يختلف مع الرأي السابق مؤكدا أن عدم تطبيق التباعد بين الطلاب في القاعتين 6 و 7 حيث كانت كل واحدة من القاعتين مكدسة بنحو 40 طالبا فضلا عن عدم توفر المعقمات اللازمة، وعدم تطبيق الإجراءات الاحترازية من التباعد داخل الممرات والمباني.
الطالبة “جمانة فواز القريقري” قالت جهود وترتيبات الجامعة واضحة جدًا، كما كانوا حريصين على التباعد بشكل كبير ولا يسمحون لأي طالبتين أن يكنَّ قريبتين من بعضهما، وحتى الدخول والخروج من وإلى الجامعة غير مزدحم، بل بالعكس الأمر سهل، كما كانوا حريصين بشكل عام على الطالبات، وكل الشكر لجامعة الملك عبد العزيز لمجهوداتها الكبيرة. من جانبه أوضح الطالب “مهند أيمن” أن الاحترازات سيئة جدا ولا يوجد تباعد ولا يوجد معقمات في الممرات أو في القاعات وكان من الأفضل عقد الإختبارات عن بعد.
فيمال قالت الطالبة “لمى رفيع” أنا أداوم منذ بداية الفصل الدراسي الأول في الشطر الصحي وتحديداً كلية التمريض، وحتى الآن قمت باداء عدة اختبارات جميعها حضورية وفي الدخول من الضروري إبراز تطبيق توكلنا الذي يظهر عدم الاصابة وكذلك التأكد من وجود كمامة، وفي نفس القاعات هناك كراسي يُمنع الجلوس بها، وكذلك هيئة التدريس تراقب وجود تجمعات من الطالبات فالإجراءات الاحترازية للشطر الصحي ممتازة. وتتفق مع الرأي السابق “رناد الزهراني” بقولها لقد اختبرت عدة اختبارات في ظل جائحة كورونا وبالنسبة لي كان الوضع جيداً من جميع النواحي بما في ذلك التنظيم وكشف الحرارة والتعقيم وتطبيق التباعد وغيرها من الإجراءات الوقائية، وأشكر جميع المنسوبين والمنسقين والأمن على مجهوداتهم المبذولة في ظل الجائحة.
