عدن – البلاد
تواجه الميليشيا الحوثية الانقلابية هزائمها في جبهات القتال بمزيد من تصعيد الانتهاكات، خاصة ضد المدنيين وممتلكاتهم، إذ رصدت القوات المشتركة 118 انتهاكًا حوثيًا في أقل من 12 ساعة بالحديدة، تزامنًا مع انتكاسات عسكرية للميليشيا في حيس والتحيتا والدريهمي وكيلو 16 شرق مدينة الحديدة، فيما سيطر الجيش الوطني اليمني على مواقع جديدة في جبهة الخنجر بمحافظة الجوف، وأقدمت الميليشيا الإرهابية على تعذيب مواطن حتى الموت بسبب رفضه القتال في صفوفهم.
وكشف مصدر عملياتي في القوات المشتركة، السبت، أن فرق الرصد تمكنت من تسجيل 118 خرقًا وانتهاكًا للميليشيا الحوثية في أقل من 12 ساعة بالحديدة، وشملت القصف والاستهداف بمختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والخفيفة وقذائف مدفعية الهاون.
وأكد المصدر أن الانتهاكات الحوثية تزامنت مع تصعيد مماثل طال منازل المواطنين في حي منظر الشعبي التابع لمديرية الحَوَك ومنطقة كيلو 16 شرق مدينة الحديدة.
يأتي هذا، بعدما تلقت الميليشيا الحوثية الانقلابية في الأيام الماضية ضربات وهزائم قاسية على أيدي القوات المشتركة في جبهات حيس والتحيتا والدريهمي وكيلو 16 شرق مدينة الحديدة، تكبدت الميليشيا خلالها خسائر فادحة، بسقوط مئات القتلى والجرحى بينهم قيادات عليا بارزة مقربة من زعيم الميليشيا الإرهابية عبدالملك الحوثي، الأمر الذي يدفعها من الانتقام من المدنيين.
إلى ذلك، سيطر الجيش الوطني اليمني على 3 مواقع جديدة في جبهة الخنجر، وقالت مصادر ميدانية إن قوات الجيش الوطني مسنودة برجال بالقبائل سيطرت على مواقع “كناكق الرقيب الأسود وبن عزيز وجبال غرب نقطة البرقاء”، بعد معارك طاحنة مع الميليشيا.
وتأتي هذه الانتصارات بعد هجوم واسع شنه الجيش الوطني وكبد خلاله الميليشيا خسائر فادحة في الأشخاص والعتاد العسكري.
وفي سياق جرائم الميليشيا الحوثية الإرهابية ومحاولاتها تجنيد اليمنيين بالقوة، بعدما انفضوا عنها، وبدأ خزانها البشري في النفاد أقدمت ميليشيا الحوثي على تصفية مواطن من أبناء محافظة إب، بالتعذيب حتى الموت، بعد رفضه القتال في صفوفها بالإكراه ، وتمعن الميليشيا الانقلابية، في جرائمها الجسيمة بحق المواطنين والمعارضين لها، وتسعى لتعويض خسائرها في الجبهات بالتجنيد الإجباري لكثير من اليمنيين.