جدة- ياسر بن يوسف
أوضح رئيس مجلس إدارة هيئة تقويم التعليم والتدريب الدكتور أحمد بن محمد العيسى أن التعليم في المملكة ينعم بعناية خاصة، فلم تتأثر الموارد المخصصة للتعليم خلال الجائحة، وظلّت مستويات الإنفاق كما هي، بل عززت موارد التعليم للتحول نحو التعليم عن بعد، بما يقتضيه هذا من توفير تقنيات المعلومات والاتصالات وبرامج التواصل عن بُعد، كما أن جودة التعليم تُعدّ مرتكزًا أساسيًّا لرؤية المملكة 2030؛ فهذه الرؤية تدفع لأن يكون الإنسان هو المحرّك الرئيس للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
جاء ذلك لدى مخاطبته أمس افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي لتقويم التعليم والتدريب، التي تقام “افتراضيًا”، تحت رعايته، وتبحث “تجويد نواتج التعلّم ودعم النمو الاقتصادي”، بتنظيم هيئة تقويم التعليم والتدريب، بالشراكة مع الأمانة السعودية لقمة مجموعة العشرين.
وتوجّه الدكتور العيسى بالشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله-، على الدعم المستمر واللامحدود لقطاع التعليم والتدريب عمومًا ولهيئة تقويم التعليم والتدريب خصوصًا، ودعم مشروعاتها التطويرية الهادفة إلى تقويم التعليم والتدريب وتحسين جودتهما، حيث أضحى المؤتمر الدولي، الذي تنظمه الهيئة كل عامين، منبرًا عالميًّا، تتم من خلاله بلورة الأفكار والرؤى المختلفة حيال آليات تقويم التعليم والتدريب وتجويدهما.
وأبان أن أهداف التنمية الأممية قد تغيّرت، فبعد أن كانت تستهدف تحسين معدلات الالتحاق بالتعليم، أصبحت تركز على الجودة، وأن التقويم الصادق سيظل نقطة الانطلاق نحو تحسين جودة التعليم.
من جانبه، استعرض رئيس هيئة تقويم التعليم والتدريب الدكتور حسام زمان تجربة الهيئة خلال الجائحة في استمرار عمليات التقويم، واهتمام الهيئة بتسريع التحوّل الرقمي لجميع أعمالها، وأن استمرارها في عقد المؤتمر وتحويله افتراضيًا يصب في هذا الاصرار على استثمار عام رئاسة المملكة لمجموعة العشرين، وعرض ريادتها وقيادتها للجهود الدولية لمجابهة الجائحة في مختلف المجالات، وخصوصًا في مجال تقويم التعليم، والاهتمام بتحسين جودة مخرجاته.