متابعات

تحديث قاعدة بيانات المثقفين لتفعيل الأنشطة المنبرية

البلاد – مها العواودة

أكد الدكتور عبد العزيز بن سعود النبط رئيس النادي الأدبي بالجوف ضرورة اتباع الأندية الأدبية للرؤية الطموحة للحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله، والتي تصب في خدمة الأدب والثقافة في هذا الوطن المعطاء، خاصة وأن سمو ولي العهد أشار عند لقائه بالمثقفين إلى الأهمية المحورية للثقافة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وفي تحسين جودة الحياة، ودورها في حفظ الهوية والتاريخ وفي التعبير عن التنوع الحضاري الغني الذي تحظى به المملكة، وإسهاماتها في مد جسور التواصل المعرفي والإنساني مع الحضارات والدول الأخرى.

وأشار إلى أن نادي الجوف الأدبي الثقافي شرع منذ الأسبوع الماضي في تحديث قاعدة بيانات المثقفين والمثقفات بالمنطقة أملاً في استقطاب الجميع، إضافة إلى إطلاق لجنة “أدبي الجوف التطوعية” بهدف تمكين الشبان والشابات في الاندماج مع أنشطة وبرامج النادي.

كما أوضح أن شعار نادي الجوف الأدبي الثقافي استقطاب الرموز الوطنية الكبيرة التي يفخر بها الوطن الشامخ في مجالات الأدب والثقافة، وذلك من خلال محاضرات وندوات سيتم فيها إشراك مثقفين ومثقفات من المنطقة لتبادل الخبرات والاستفادة من التجارب، ولفت إلى الدعم اللامحدود الذي يجده المثقفون والمثقفات في منطقة الجوف من أمير منطقة الجوف صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز، الداعم والمساند لجميع المبادرات التي تساهم في تنمية ورفعة أبناء وبنات المنطقة.

وعن كيفية جعل الأندية الأدبية منارات لاستقطاب المتلقي الباحث عن الثراء المعرفي في ظل انتشار وسائل التواصل الاجتماعي وانزواء القراءة قال:
فيما يعتبر البعض وجود أزمة ثقافية تعاني منها جميع الأندية الأدبية، جعلت منابر الأندية الأدبية ومدرجاتها محصورة على النخبة، هذا “التفرد” يعتبره فريق آخر ميزة يجب المحافظة عليها، وبأن تبقى منابر الأندية الأدبية نخبوية تقدم منتجاً أدبياً وثقافياً متميزاً”.

واعتبر أن الأندية الأدبية ليست معنية بالدرجة الأولى بأن تحبب الناس بالكتاب، فمن يحب الكتاب يبحث عنه في أروقة الأندية بنشاطاتها ومكتباتها وإصداراتها، وبأن دور الأندية الأدبية الارتقاء بالذائقة الثقافية في ظل اكتساح منتج ثقافي سطحي وركيك روجت له وسائل التواصل الاجتماعي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *