جدة – البلاد
أعلن قائد الأهلي حسين عبد الغني اعتزاله كرة القدم أمس بعد 25 عاما قضاها في خدمة الكرة السعودية مع الأندية ومع الأخضر بمختلف فئاته.
وأصبح عبد الغني خارج حسابات الصربي فلادان ميلويفيتش مدرب الأهلي للموسم الجديد، وتردد أن بعض الأندية أبدت اهتمامها بضمه، لكن (الفتى الذهبي) قرر وضع حد لمسيرة حافلة في الملاعب، شهدت تحقيقه العديد من البطولات والإنجازات مع الأندية ومنتخبنا السعودي.
بدأ عبد الغني مسيرته مع ناشئي الأهلي مرورًا بفريق الشباب، ثم صعد إلى الفريق الأول عام 1995، وكان يلعب مهاجما في الفئات السنية، لكن الكابتن أمين دابو بخبرته الكبيرة نقله إلى خانة الظهير الأيسر؛ ليصبح أحد أفضل من شغل هذا المركز في تاريخ الكرة السعودية.
ورغم المشوار الطويل الذي قضاه في الأهلي، إلا أنه لم ينجح في تحقيق حلم الفوز بالدوري، لكنه حقق معه كأس ولي العهد 3 مرات ومثلها كأس الأمير فيصل بن فهد، كما فاز مع (الراقي) ببطولتي العرب والخليج، وانتقل إلى النصر بعد تجربة قصيرة في نيوشاتيل السويسري، ليحقق مع (العالمي) لقب الدوري مرتين متتاليتين عامي 2014 و2015، كما لعب لفريق فيريا البلغاري ونادي أُحد.
ومع الأخضر حقق (أبو عمر) بطولة كأس آسيا 96 بالإمارات وكأس العرب مرتين عامي 98 و2001، وكأس الخليج عام 2002، وشارك في أولمبياد أتلانتا عام 96 وكأس القارات مرتين عامي 97 و99، كما مثل المنتخب في كأس العالم 3 مرات أعوام 98 و2002 و2006.
واختير عبد الغني أفضل لاعب عربي عام 1997، كما اختير للعب مع منتخب نجوم العالم عامي 1997 و2000، وفي سجله 138 مباراة دولية سجل خلالها 5 أهداف.