مكة المكرمة – احمد الاحمدي
رفع عدد من ضيوف الرحمن الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين، على خدمتهم للإسلام والمسلمين مؤكدين أن قرار عودة العمرة تدريجياً قرار حكيم يتوافق مع مقاصد الشريعة الإسلامية ويتمكن من خلاله المسلمون من أداء هذه الشعيرة العظيمة بكل يسر وطمأنينة وفق البروتوكولات الصحية التي تعمل على تحقيقها مختلف أجهزة الدولة ومنها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.
وأكد عدد من المعتمرين بعد وصولهم للمسجد الحرام، سهولة التسجيل من خلال تطبيق “اعتمرنا”، وجودة الخدمات المقدمة، وتطبيق الإجراءات الاحترازية وقالت المواطنة ثريا عبدالغفار عبدالشكور ساعاتي من سكان مكة المكرمة:” لم يدر في خلدي أن انقطع عن المسجد الحرام أياما معدودة، ولكن الأقدار شاءت ومنعتني عنه لمدة سبعة أشهر، ولكن إرادة الله فوق كل شيء، عمت هذه الجائحة وأصبحت وباء عالميا، فكان لحكومتنا الرشيدة دور مميز، يجعلنا نفتخر بأننا نعيش داخل هذا الوطن، لأنها جعلت سلامة المواطن والمقيم هي أول الأولويات. وعبرت السيدة ثريا عن فخرها واعتزازها بما وجدته داخل المسجد الحرام من إجراءات احترازية تضمن سلامة جميع المعتمرين والعاملين.
انتظار الفرصة
أما عبدالوهاب محمد الأمين يمني الجنسية من سكان مكة المكرمة، فأكد أنه انتظر هذه الفرصة بكل شوق، وأن متابعته للأخبار التي تخص عودة موسم العمرة جعلته يكون من أول المسجلين في تطبيق اعتمرنا وواحداً من معتمري الوفد الأول الذي يصل المسجد الحرام قائلاً:”منذ دخولي المسجد الحرام وجميع الخدمات تقدم لنا بشكل جيد، والإجراءات الاحترازية تطبق بطريقة منظمة، وشاهدت الكثير من الخدمات ولعل أبرزها مستوى النظافة العالي، وعمليات التعقيم، وتوفير عبوات ماء زمزم بطريقة آمنة ومنظمة ومتابعة عددً من المسؤولين للأعمال المقدمة.
مع طفلته الرضيعة
فيما ذكر مشعان الحربي من سكان الرياض، وترافقه زوجته، وطفلته الرضيعة، أنه لم يكن مهتما للأمر، ولكن الصدفة جعلته يدخل على تطبيق اعتمرنا ويقوم بالتسجيل، ليتم قبول طلبه.
وأضاف:” ربما تعلقي بالمسجد الحرام ومشاهدتي له من خلال قناة القرآن الكريم جعلت عملية التسجيل تتم بهذه السهولة، فكم كنت اتمنى أنا وزوجتي أن نرزق بأداء العمرة ونحن نشاهد صحن المطاف خاليا من الطائفين، والحمد لله تحقق لنا ما نريد”.
وعن طفلته قال الحربي:” كنا مترددين في هذا الأمر بسبب طفلتنا والسماح لها بالدخول، ولكن تيسرت الأمور ولم نجد من الجميع إلا التعاون فمنذ قدومنا إلى مكة ودخولنا المسجد الحرام والجميع متعاون معنا ومقدر ظروفنا وظروف طفلتنا”.
الإنسان هو الأهم
فيما بدأ الحديث صالح محمد حاج باكستاني الجنسية، من سكان مكة المكرمة قائلا: أنا فخور جداً أنني من مواليد المملكة، هذا البلد العظيم، فالإنسان هنا هو الأهم، وصحته وسلامته هي الهدف الأساسي، والدليل ما تم خلال الفترة الماضية وكيف تعاملت حكومة المملكة مع هذه الجائحة، واليوم نشاهد هذه الإجراءات وهذا التنظيم الذي يهتم بصحة وسلامة الإنسان.
الشعور بالفضل
عبدالباسط خان باكستاني الجنسية مقيم في المدينة المنورة منذ خمس سنوات،قال :” كنت شديد الحرص على أداء العمرة هذه الفترة لأنني مشتاق للبيت العتيق والطواف، فمنذ أن بدأ الإعلان عن تطبيق اعتمرنا قمت بالتسجيل وتم قبول طلبي، فما شاهدته من إجراءات احترازية داخل المسجد الحرام أمر جميل ومميز، وهذا الأمر ليس بمستغرب على حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان –حفظهم الله- فهم يقدمون الكثير للإسلام والمسلمين، ويهتمون اهتماما بالغا بالحرمين الشريفين، وضيوف الرحمن.
جهود عظيمة
محمد سامي مصري الجنسية، من سكان مكة المكرمة، ويعمل في فندق مجاور للبيت العتيق قال:” عملي جعلني استمتع بأداء عباداتي وأؤديها بكل يسر وسهولة داخل المسجد الحرام، إلا أن حلت بنا هذه الجائحة، وتطبيق الإجراءات الاحترازية التي منعت الوصول إلى المسجد الحرام حفاظا على سلامة الجميع، فشوقي للمسجد الحرام جعلني أتابع القرار الكريم بالسماح بأداء العمرة، والحرص على التسجيل المبكر، وقبول طلبي لأداء العمرة، فكانت أمنيتي أن أصل في أول فوج وتحقق لي ما أريد –ولله الحمد-.
وهذه الإجراءات وهذا التنظيم لا يعتبر أمرا جديدا علي، فأنا لقربي من المكان وزيارتي له بشكل يومي قبل الجائحة أرى أن هذه الخدمات والإجراءات الاحترازية لا تقل في قيمتها وجودتها عما يقدم في الأيام السابقة.
اعتمرنا والأمر سهل
محمود مصطفي المصري الجنسية ومن سكان مكة المكرمة، الذي وصل إلى المسجد الحرام مع زوجته، قال:” بدأنا التسجيل من خلال تطبيق توكلنا، ثم تطبيق اعتمرنا وكان الأمر سهلا، ثم حدد لنا موعد العمرة، وكانت الأمور تسير بشكل ميسر وجميل، إلى أن وصلنا إلى المسجد الحرام، هنا طبق علينا جميع الإجراءات الاحترازية”.
مواطنون يرفعون الشكر للقيادة
ممدوح ناصر هوساوي من المدينة المنورة، وسلام عبدالرحمن العبدالله الخضيري من القصيم، وعبدالعزيز رفه من مكة المكرمة، عماد شاطر من مكة المكرمة، أكدوا سهولة عملية التسجيل، وجودة التنظيم، والخدمات التي تقدم داخل المسجد الحرام، شاكرين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهم الله-، على اهتمامهم وحرصهم على سلامة المواطن والمقيم خلال الفترة الماضية، وعلى الخدمات التي تقدم داخل الحرمين الشريفين.
جهود الشؤون الإسلامية
واشاد المعتمر عبدالهادي بخش من باكستان بالجهود الكبيرة التي تقدّمها وزارة الشؤون الإسلامية في ميقات ذي الحليفة في تطبيق الاجراءات الوقائية للوقاية من فيروس كورونا، فيما عبر المعتمر عبدالعزيز بن عبدالله الرشيدي الذي قدم للعمرة من منطقة حائل، عن فرحه الغامر بقرار العودة للعمرة ومشاعره الغامرة والتي لا توصف بأن يكون من أوائل الذين يؤدون مناسك العمرة، منوهاً بما لمسه من الخدمات المتميزة التي تقدمها مختلف الأجهزة الحكومية العاملة بالميقات.