المدينة المنورة ــ محمد قاسم
في احتفالية وداع أكبر موظفي جميعة الثقافة والفنون في المدينة المنورة ، بعد رحلة عمل استمرت أكثر من 40 عاما ، كانت ملامح وجوه كوادر الجمعية والمعازيم تفيض بالحزن لوداع العم صالح أحمد غالب خصوصا وأن ردهات الجمعية كانت بالنسبة له بمثابة بيته الثاني وقد تشرب آليات العمل بها، وعشق العمل في جمعية الثقافة والفنون.
“البلاد” كانت ضمن المعازيم في ” وداعية ” العم صالح فأوضح أنه يشعر بالحزن من القاع إلى القاع لفراقه المدينة المنورة و”ترجله” من منصة العمل في جمعية الثقافة والفنون في المدينة المنورة، لافتا إلى أنه عاصر خلال فترة عمله أكثر من 7 مديرين للجمعية منهم ما زال على قيد الحياة وآخرون انتقلوا إلى الدار ال|آخرة يرحمهم الله .
وأضاف أنه تم تعيينه في جمعية الثقافة والفنون في العاصمة الرياض وعمل هناك لمدة أربع سنوات، وذلك في العام 1404 وتم نقله للمدينة المنورة بناء على طلبه عام 1408 وكان عمره في ذلك الوقت 16 عاما وعمل في مقر الجمعية بطريق المطار النازل بجوار نادي أحد وكان أول مدير عملت معه حسن مصطفى جوادي ثم الدكتور فؤاد مغربل ثم عبد العزيز كابلي ثم عيد الحجيلي والفقيد طريف هاشم ــ يرحمه الله ــ ثم عمل مع مشعل التهامي وأخيرا الدكتور يعقوب بشاوري مدير الجمعية حاليا.
وحول الجمعيات العالقة في ذهنه قال: لا زلت أتذكر محمد احمد الشدي عندما كنت في الرياض وأحمد أبو ربعية مدير المسرح في جمعية المدينة ـ يرحمه الله ــ فقد كان له وقفات كثيرة معي لن أنساها وشخصيات كثيرة لا تحضرني أسماؤهم في الوقت الحالي استفدت منهم كثيرا لترددهم على الجمعية وعشت الكثير من المواقف الطريفة مع فرق الجمعية أثناء البروفات وأثناء استقبال كبار الشخصيات.