تصوير: خالد بن مرضاح
تعد رياضة المشي من أقل الأنشطة البدنية تكلفة وأبسطها وأسهلها ولا تتطلب أية معدات أو مهارات خاصة، كما أنها وسيلة لتحسين اللياقة البدنية والحفاظ على الصحة والحد من التوتر،
وفي عروس البحر الأحمر جدة هناك عدة مضامير للمشي ويمكن ممارسة هذه الرياضة في أي وقت وفي أي مكان كالحدائق أو الأسواق أو الطرقات العامة على شاطئ البحر وغيرها ولا تقتصر على عمر معين وحتى لو لم يكن الشخص قادرًا على ممارسة الرياضة بشكل عام بسبب ظروفه الصحية، بل إن المشي سيسهم في تحسين الصحة واستعادة النشاط، ويمكن جعلها جزءًا من الحياة اليومية.
ولأن هذا النوع من الرياضة يعزز الصحة فإن عددا من هواة المشي يدعون أمانة جدة إلى زيادة عدد مسارات المشي في الكورنيش وفي الأحياء كافة حتى يتمكنوا من مزاولة هذه الرياضة المحببة مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية.
