متابعات

أبطال المستقبل : بدعم قيادتنا همتنا إلى القمة

المدينة المنورة- محمد قاسم

اليوم الوطني سيرة وطن ومسيرة إنجاز، وهمة قيادة وفخر شعب ومناسبة مهمة لاستلهام دروس الماضي وملحمة البناء بقيادة المؤسس الملك عبد العزيز ، يرحمه الله، وما أنجز في عهد أبنائه الملوك من بعده وصولاً إلى هذا العهد المبارك، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ملك العزم والحزم، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان صاحب الرأي السديد والفكر الثاقب والنظرة المستقبلية الواعدة.

في هذا اليوم العزيز على قلوب الشعب الوفي يصدح أبطال المستقبل بأجمل عبارات التهاني والتبريكات للقيادة الرشيدة وقد هيأت لهم الإمكانات والتسهيلات لتحقيق طموحاتهم وليساهموا في الارتقاء بوطنهم إلى مصاف الدول الكبرى.
تمكين المرأة

خولة بيجاوي، أبدت سعادتها بالذكرى العطرة وما توفر لها من فرص لتعزيز موهبتها ومهاراتها حيث قالت:” وطني الحبيب ونحن على مشارف ذكرى ميلادك المجيد لتكمل ٩٠ عاماً بالتمام والكمال وأنت تتبوأ على عرش التمدن والرقي، الأمن والأمان، الرخاء والازدهار، ٩٠ عاماً مضت كشجرة مباركة مثمرة ، ٩٠ عاماً شارك فيها الرجال والنساء جنباً إلى جنب لإعمار وبناء هذا الوطن المعطاء. فمنذ الأزل كانت المرأة ولازالت هي مصنع الرجال ومربية الأجيال، فالنساء شقائق الرجال”.

وترى خولة أنه مع بداية هذا العهد المبارك أصبح تمكين المرأة أحد أهم محاور رؤية المملكة 2030 مما انعكس عليها شخصياً في السنوات الخمس الماضية لتطلق العنان لموهبتها ومهاراتها في التصميم والديكور والمشاركة في عدة مناسبات على مستوى المدينة المنورة والخليج لتنقل للعالم أجمع مدى عزنا وفخرنا بهذا الوطن، بتاريخه وحاضره، بعراقته وتمدنه.

وأضافت:” فمن تنسيق حفل سكة حديد الحجاز بالمدينة المنورة إلى المشاركة في معرض طيبة الطيبة في أبوظبي بحضور الشيخ نهيان آل نهيان ، حرصت على أن أنقل الزوار والحاضرين في رحلة ماضيها فخر وحاضرها عز، رحلة كان ربانها الملك المؤسس وأبناؤه من بعده لتصل قيادتها لعزنا وفخرنا الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان؛ لتستمر المسيرة نحو السؤدد والرقي”.

قرارات حكيمة وصائبة
الدكتورة جيهان الحازمي مساعدة المدير العام للشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة للخدمات العلاجية أكدت أن رؤية ٢٠٣٠ رؤية مستقبلية تعطي المرأة حق التمكين والمساهمة في رفعة الوطن الغالي ، هي الرؤية التي آمنت بالمرأة وقدرتها على العطاء والبذل لدفع عجلة التقدم والرقي بوطننا الحبيب، ومن هذا التمكين تعيين الكثير من القيادات النسائية في صحة المدينة المنورة مما يدل على الإيمان بالمرأة وقدرتها على التفكير والتخطيط واتخاذ قرارات من شأنها تحسين الخدمات العلاجية والتعليم والتدريب.

واستطردت:”بمناسبة اليوم الوطني لمملكتنا الغالية نرفع أسمى آيات التبريك والتهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ، ولصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ونشكر لهما ثقتهما الغالية بالمرأة وإيمانهما بها وبقدراتها وعطائها ومساندتهما لها بالقرارات الحكيمة الصائبة التي عززت مكانتها ورفعت من شأنها. فشكرا قادتنا الكرام وبدعمكم ستصل همتنا حتى القمة”.

قيادة رشيدة وهمة للقمة
الباحث الدكتور حميد بن محمد الأحمدي قال:” في يومنا الوطني التسعين، نتذكر الجهود العظيمة والكفاح الطويل لمؤسس هذه الدولة المباركة الذي أرسى قواعدها، وأحسن بنيانها، ووحّد أجزاءها بعد تفرّق وشتات، ثم حافظ أبناؤه من بعده على هذا الإرث الوطني العظيم، ونتجه اليوم ، بهمة وعزيمة وإصرار نحو القمة، بهمة عالية تسارع ببلادنا نحو المجد والعلياء، همة تضع بلادنا في مصاف الدول المتقدمة، همة توصلنا القمة، يؤكد ذلك أن بلادنا ، ولله الحمد، تملك مقومات النجاح، فلديها مواطن قوة تصنع فرصاً للنجاح، بين موقع جغرافي استراتيجي جعلها بوابة العالم للقارات الثلاث” آسيا وأفريقيا وأوروبا ” ومزية إسلامية عظيمة باحتضانها الحرمين الشريفين قبلة المسلمين ومهوى أفئدتهم، وتملكها قوة اقتصادية واستثمارية كبرى، تقوم على موارد متعددة منها النفط والغاز والثروات الطبيعية، وتتصدر نجاح المقومات ما منّ الله به علينا من قيادة رشيدة حكيمة يقودها ملك الحزم والعزم سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، صاحب الرأي السديد، والفكر الثاقب، والنظرة المستقبلية الواعدة من خلال رؤية المملكة العربية السعودية ٢٠٣٠ وفي ظل توفر هذه الإمكانات المتميزة، ولكي نصل بوطننا إلى القمة يجب على كل مواطن ومواطنة أيا كان مكانه ومكانته وعمله ومنشطه موظفاً حكومياً أو في القطاع الخاص أو من أصحاب المهن، يجب أن يكون لبنة صالحة في بناء الوطن، يحافظ على وحدته، ويدافع عن أرضه، ويساهم في دفع عجلة التنمية حتى تتبوأ بلادنا صدارة الدول المتقدمة”.

رعاية الموهوبين
محمد هيثم خليفة طالب بالمرحلة الثانوية حصل على دورة تدريب مدربين للأطفال وعلى دورة صناعة روبوت وفى فصل الموهوبين فى مدرسته قال:” للتمييز بين الروبوتات التعليمية وتلك الصناعية والتجارية، لا بدّ من الإشارة إلى أنّ النوعين يمتلكان الخصائص العامة نفسها إلا أن ما يميّز تلك التعليمية هو كونها أكثر أماناً للاستخدام من قبل الطلبة وأقل تكلفة مادية، إضافة إلى احتوائها إرشادات توجّه الطالب إلى كيفية برمجتها والتفاعل مع مكوناتها من أجهزة استشعار ومحركات وأذرع (Arms) ويتم إعطاء الروبوتات التعليمية أوامر من خلال حاسوب مزوّد ببرنامج خاص، إضافة إلى تطبيقات تمكّن الطالب من القيام بمحاكاة الواقع عبر بيئة وهمية ينفّذ من خلالها تجاربه.

ويمكن الاستفادة من هذه التكنولوجيا في تطوير مهارات التصنيف والتركيب ومفهوم البرمجة، كما يمكن نقل الطالب من النظري إلى العملي التطبيقي عبر دمج المواد التعليمية من العلوم والرياضيات والهندسة والتكنولوجيا والفن معاً بما يعرف بـ (STEM) ولا يقتصر دور الروبوت التعليمي على الجانب التكنولوجي الصرف بل يتخطاه إلى جوانب أخرى تسهم في صقل شخصية الطالب بما يتواءم مع متطلبات العصر ومهارات القرن الواحد والعشرين” .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *