القاهرة – محمد عمر
أقرت مليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران أخيراً، بتلقيها ضربات موجعة في مختلف الجبهات القتالية ما أدى إلى مقتل 14 قياديا ميدانيا بنيران الجيش الوطني اليمني وقبائل مراد في محافظة مأرب، بينما قالت مصادر محلية إن المليشيات شيعت جثامين القيادات الميدانية كل في منطقته حيث توزعوا على محافظات صنعاء وذمار وصعدة وحجة وعمران، مبينة أن قوات الجيش اليمني والقبائل مسنودة بالتحالف تمكنت من تحرير مناطق عدة في جبهات مديريات رحبة وجبل مراد جنوب محافظة مأرب.
ونفذ تحالف دعم الشرعية في اليمن ضرباتٍ جوية ضد عدد من المواقع التابعة لميليشيات الحوثي في جبهاتٍ مختلفة، منها الجوف ومأرب، ما أسفر عن خسائر كبيرة للميليشيات، فيما أكد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، أن اعتراف الخلية الحوثية لتهريب الأسلحة الإيرانية، بتلقيها تدريبات في إيران وارتباطها بالحرس الثوري، دليل دامغ على تورط إيران في إدارة عمليات تهريب الأسلحة ودعم المليشيات الحوثية لتنفيذ أجندتها في المنطقة.
وقال الأرياني: إن الاعترافات تؤكد استغلال ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران لاتفاق السويد، واستخدامها موانئ الحديدة والصليف وراس عيسى كممر لتهريب الأسلحة الإيرانية، لاستخدامها في العمليات الإرهابية في اليمن وكذلك الأعيان المدنية في السعودية، وناقلات النفط والسفن التجارية في البحر الأحمر
من جهة ثانية، كشفت مصادر محلية إن مليشيات الحوثي أقدمت على خصخصة مدرسة بلقيس للبنات التي تعد من كبرى المدارس الحكومية، وتحويلها إلى مدرسة أهلية للذكور ضمن خطة العبث بالتعليم بتغذية عقول الطلاب بالتطرف والاستيلاء غير القانوني على المؤسسات الحكومية. وأوضحت المصادر أن المليشيات دشنت نظام تسجيل في المدرسة بنفس رسوم المدارس الأهلية، حيث أقرت فرض رسوم من الصف الأول الى سادس 65 ألف ريال، ومن الصف السابع الى التاسع 85 ألف ريال، ومن الصف الأول ثانوي إلى ثالث ثانوي 95 ألف ريال.
ولاقت الخطوة الحوثية استياءً واسعاً في الأوساط التربوية والطلابية، بينما يقول الأهالي إن هذا الأجراء يضاعف معاناتهم وأبنائهم بعد إقرار رسوم باهظة وفيه اعتداء المدرسة بعد تحويلها من حكومية توفر تعليم مجاني الى خاصة بصورة مخالفة للقانون وبما يثقل كاهلهم بأعباء مضاعفة، مشيرين إلى أن الخطوة الحوثية قد تطال مدارس حكومية أخرى.
إلى ذلك، تناقش جامعة الدول العربية، ممثلة في إدارة الشؤون البيئة والأرصاد الجوية بالقطاع الاقتصادي، الأمانة الفنية لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة، اليوم، سبل معالجة أزمة خزان “صافر” النفطي باليمن، بمبادرة من المملكة، في إطار حرصها على أمن واستقرار اليمن وتجنيبه كارثة بيئية وإنسانية وشيكة.