جدة – البلاد
يخوض ليفربول اختباراً جدياً مبكراً في سعيه للدفاع عن اللقب، عندما يحل ضيفاً على تشلسي مساء اليوم (6:30 بتوقيت السعودية) في قمة المرحلة الثانية من الدوري الإنجليزي الممتاز. أنهى النادي اللندني الموسم الماضي في المركز الرابع بفارق 33 نقطة خلف الريدز، لكنه خصص نحو 200 مليون جنيه إسترليني؛ للتعاقد مع لاعبين جدد أبرزهم الألمانيان كاي هافيرتس وتيمو فيرنر والمغربي حكيم زياش والبرازيلي تياغو سيلفا وبن تشيلويل.
أما ليفربول فتعاقد مع المدافع اليوناني كوستاس تسيميكاس، والإسباني تياغو ألكانتارا من بايرن ميونيخ الألماني، ويقترب من ضم ديفيد جوتا جناح ولفرهامبتون.
وسبقت القمة مشاكسة بين مدربي الفريقين فرانك لامبارد والألماني يورغن كلوب اللذين دخلا في مشادة كلامية جديدة بعد مشادتهما الشهيرة في يوليو الماضي، وهذه المرة بعدما صرح كلوب أن فريقه لا يمكن أن ينفق بنفس الطريقة مثل الأندية المملوكة من قبل “الدول وكبار الأثرياء” مثل مانشستر سيتي وتشلسي أثناء جائحة فيروس كورونا.
ورد لامبارد على كلوب بتذكيره بأن فريق أنفيلد أنفق كثيرا في المواسم السابقة؛ من أجل بناء فريقه الفائز باللقب للمرة الأولى منذ 30 عاما، مشيرا إلى الهولندي فان دايك والبرازيليين فابينيو وحارس المرمى أليسون بيكر والسنغالي ساديو مانيه والمصري محمد صلاح.
وسيكون ليفربول مطالبا بتفادي الأخطاء الدفاعية التي كلفته 3 أهداف في مرمى أليسون في المباراة الأولى أمام العائد لدوري الأضواء ليدز يونايتد، ولولا تألق نجمه صلاح الذي سجل هاتريك لتعثر البطل في مستهل حملة الدفاع عن لقبه.
وحذر كلوب لاعبيه من جميع الأندية المنافسة في الدوري، التي يكون هدفها الأول الفوز على البطل وبالتالي ستكون جميع المباريات صعبة.
من جهته، لم يقدم تشلسي أداء مقنعا ضد مضيفه برايتون في المرحلة الأولى رغم فوزه 3-1، وبالتالي ستكون المواجهة ضد ليفربول فرصة جيدة لإظهار مدى قدرته على المنافسة، لكن لامبارد لايستطيع الاستعانة بأبرز صفقات الفريق مثل زياش وتياغو سيلفا وتشيلويل، بالإضافة إلى بوليسيتش بسبب عدم جاهزيتهم.