الرياض – البلاد
تعهد وزراء المالية والصحة لدول مجموعة العشرين، بمواصلة استخدام جميع أدوات السياسات المتاحة لحماية أرواح الناس ووظائفهم وسبل معيشتهم، ودعم التعافي الاقتصادي العالمي، بالإضافة إلى تعزيز متانة الأنظمة الصحية والمالية، وفي الوقت نفسه الوقاية من المخاطر السلبية.
وأكد الوزراء، في بيان عقب اجتماعهم الافتراضي برئاسة المملكة على الأولوية المشتركة والملحة في التغلب على جائحة فيروس كورونا (كوفيد – 19) والتخفيف من آثارها الصحية والاجتماعية والاقتصادية ، واستمرار العمل على تنفيذ التزامات القادة خلال قمتهم الاستثنائية المنعقدة في 26 مارس الماضي، والتقدم المحرز منذ ذلك الحين ، مشيرين إلى الأثر الإيجابي للاستثمار في تقوية النظام الصحي على المتانة والنمو الاقتصاديين، وذلك على صعيد التغلب على الأزمة الحالية وعلى الأجل الطويل.
وأكد الوزراء أنهم سيكثفون جهودهم في دعم رصد الجوائح والتحريات المتصلة بالأوبئة، وتقوية قدرات النظام الصحي، ودعم المنصات لتسريع الأبحاث والتطوير، بهدف التحديد والتصدي الاستباقي لمسببات الأمراض المعدية الجديدة أو تلك المتجددة، وكذلك استمرارهم في معالجة أثر الأزمة غير المتكافئ على النساء، والشباب، وفئات المجتمع الأكثر ضعفاً ، ودمج المخاطر الاقتصادية الناتجة من الجوائح، والأمراض المعدية المقاومة للعقاقير، والأمراض غير السارية، والمخاطر المتطرفة مرتفعة الأثر ضمن أنظمة الرقابة والتأهب للمخاطر العالمية الخاصة بمجموعة العشرين. مع دعم المنظمات الدولية ذات العلاقة، بالبناء على النتائج الرئيسة والدروس المستفادة، وطرح التوصيات لمعالجة الفجوات الحالية في التأهب والاستجابة العالمية للجوائح، وذلك قبيل قمة قادة مجموعة العشرين المنعقدة في نوفمبر القادم.