الدمام- البلاد
نوه الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بالدعم والاهتمام الذي يحظى به الأشخاص ذوو الإعاقة، والتطور الذي شهدته الخدمات المقدمة لهم على المستويات كافة، مبيناً أن مواءمة جميع الأنشطة مع احتياج ذوي الإعاقة، وتيسير الحياة لهم، وفق ما نصت عليه الأنظمة بتخصيص مرافق لذوي الإعاقة، يتطلب عملاً تكاملياً بين مختلف الجهات.
جاء ذلك خلال استقباله أمس، رئيس مجلس إدارة جمعية إيفاء لرعاية ذوي الإعاقة خالد بن عبدالله الزامل، ترافقه مدير عام الجمعية المكلف رنا بنت جميل طيبة.
وأكد سموه أهمية تأهيل الكوادر المعنية بالتعامل مع ذوي الإعاقة، وتزويدهم بمستجدات الأبحاث والتجارب ذات الصلة بمجال ذوي الإعاقة، والحرص على تفهم رغبات وتطلعات أهالي المستفيدين من خدمات الجمعية، والعمل على ربطهم مع مختلف الجهات، لإيجاد بيئة داعمة ومحفزة ووإبراز المتميزين.
كما نوه الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية بما يحظى به الأشخاص ذوو الإعاقة من رعاية واهتمام من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، مؤكداً أن تأهيل ذوي الإعاقة عملية شاملة تبدأ من تهيئة الأسرة، وصولاً إلى تهيئة المجتمع والمرافق العامة للاستقبال وخدمة ذوي الإعاقة. وأكد لدى لقائه برئيس مجلس إدارة جمعية إيفاء ، أهمية أن يوحد القطاع غير الربحي جهوده لخدمة ذوي الإعاقة، وتقديم البرامج التنموية التي تسهم في تمكين ورفع قدرات ذوي الإعاقة، وإتاحة المجال للمتخصصين للإسهام بجهودهم وأفكارهم.