تبوك- واس
قدمت الجمعية الخيرية للعمل التطوعي بمنطقة تبوك عددًا من المبادرات والأعمال التطوعية التي تدعم الجوانب الخيرية والاجتماعية بالمنطقة، وتضمن استدامة التكافل المجتمعي بها، وتعميق الإنسانية بين أفرادها.
ويعمل تحت مظلة الجمعية 35 فريقا تطوعيا تتنوع أعمالهم ما بين الإغاثي والتوعوي، والاهتمام بصحة الإنسان، والمشاركة في حملات تبرع الدم، والرفق بالحيوان، ودعم ذوي الإعاقة، إضافة إلى الاهتمام بالبيئة وتنميتها، وإقامة الدورات التعليمية والتدريبية وتنمية المهارات، حيث بلغ إجمالي عدد الساعات التطوعية لتلك الفرق خلال النصف الأول من العام الجاري 2020م 174 ألف ساعة تطوعية.
وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية محمد بن عبدالعزيز العودة في تصريح لـ “واس” أن الجمعية استهدفت منذ تأسيسها سنة 1437 هــ توحيد الجهود في الأعمال التطوعية بالمنطقة من خلال الدعم المادي والمعنوي للفرق التطوعية لتحقيق الأهداف الإستراتيجية للجمعية بإنشاء قاعدة بيانات للعمل التطوعي في المنطقة والعمل على تنظيم سياسات وتشريعات الأعمال التطوعية وتذليل معوقاتها, وبناء شراكات مع جميع القطاعات الحكومية والخاصة, وتنفيذ دورات تعريفية وتدريبية للأفراد المتطوعين والفرق التطوعية والمنظمات التي تستقطب المتطوعين , وتنظيم عمل الفرق التطوعية بالمنطقة ودعمها والإشراف عليها.
وبين العودة أن عدد المتطوعين المسجلين حالياً في الجمعية بلغ 24,809 من الشباب والفتيات، موزعين على 35 فريقا يعملون تحت مظلة الجمعية.
وعن إنجازات الجمعية أكد العودة أن الجمعية قامت خلال النصف الأول من العام الحالي بإطلاق الكثير من المبادرات التي تجاوزت واحداً وثمانين برنامجاً، استفاد منها أكثر من 94 ألف مواطن ومقيم، إضافة إلى تنفيذ أكثر من 20 دورة تدريبية عن بُعد خلال مدة جائحة فيروس كورونا المستجد معرباً عن شكره للأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير المنطقة الرئيس الفخري للجمعية على ما تجده الجمعية من دعم ورعاية واهتمام وتوجيه من سموه.