أعلنت منظمة الصحة العالمية أن الإصابة بكوفيد ١٩ أكثر من مرة ممكنة، لكن الأعداد محدودة .
وأشارت إلى أنها تقوم بدراسة في هذا الشأن لفهم سبب الإصابات المتكررة ، وعلاقتها بشدة المرض الذي أصيب به الشخص في المرة الأولى ، وكم من الوقت وفّرت له الأجسام المضادة الحماية .
ودعت المنظمة الأشخاص الذين يقومون بتجهيز جثامين المتوفين بكوفيد ١٩ إلى ارتداء معدات الوقاية الشخصية لحماية أنفسهم من العدوى .
وطالب المدير العام للمنظمة الدكتور تيدروس ادهانوم في مؤتمر صحفي دول العالم بالاستثمار في النُظم الصحية وتعزيزها واستخلاص الدروس من الأوبئة السابقة ومن وباء كوفيد ١٩ الذي لن يكون آخر الأوبئة، مشيداً بإعلان المستشارة الألمانية عن استثمار ٤ مليارات يورو في النظام الصحي الألماني، كما أشاد بالدول التي استثمرت في نُظمها الصحية ، مما أدى إلى تحقيقها لآداء جيد خلال جائحة كورونا، مشيرا إلى أن الصحة العامة هي أساس الاستقرار الاقتصادي والسياسي والاجتماعي .
وقال ادهانوم: إن لجنة اللوائح الصحية الدولية تبدأ غدا مشاوراتها لتقييم فعالية اللوائح الحالية خلال هذه الجائحة ، وما هي الإجراءات الواجب اتخاذها إن وُجدت، وستُصدر اللجنة تقريرا مرحليا يُقدَّم للجمعية العامة للصحة العالمية في شهر نوفمبر القادم، وستتعاون لجنة اللوائح مع أجهزة أخرى في المنظمة ومنها اللجنة الاستشارية ولجنة الطوارئ الصحية .
وبمناسبة اليوم العالمي الأول للهواء النقي والسماء الصافية الموافق اليوم، قال ادهانوم: إن جائحة كورونا وما تبعها من تدابير جعلت العالم يرى بيئة نظيفة ، وهذا ما يجب أن ندفع باتجاهه، حيث إن العالم لا يكافح الآن فيروسا بل يكافح من أجل بيئة صحية ومستقبل أكثر استدامة .